responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 393

إسم الكتاب : البلد الأمين والدرع الحصين ( عدد الصفحات : 441)


ولا توقف مسألتي ولا تطل حيرتي وشفع ولايتي ووسيلتي بمحمد عبدك ورسولك ونبيك وصفيك وخاصتك وخالصتك البشير النذير المنذر الطيب الطهر الطاهر وبحق أخيه أمير المؤمنين وقائد المؤمنين إلى جنات النعيم وبحق فاطمة الزهراء المكرمة الطاهرة الغراء وبحق الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وبحق الأئمة من ولد الحسين عليه السلام الطيبين الطاهرين الأخيار صل على محمد وآل محمد وارزقني رزقا واسعا وأنت خير الرازقين فقد قدمت وسيلتي إليك بهم وتوجهت بك إليك يا بر يا رؤوف يا رحيم يا الله يا الله يا ذا المعارج فإنك ترزق من تشاء بغير حساب اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمنا وأعتقنا من النار واختم لنا بخير الدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير آمين رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم دعاء علوي المصري علمه المؤمل ( ع ) في المنام لرجل مظلوم من شيعته ففرج الله عنه وقتل عدوه وهو رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه ومن ذا الذي سألك فلم تعطه ومن ذا الذي ناجاك [ رجاك ] فخيبته أم من ذا الذي تقرب إليك فأبعدته رب هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده وكفره وعتوه وادعائه الربوبية لنفسه وعلمك أنه لا يتوب ولا يؤمن ولا يرجع ولا يؤب ولا يخشع استجبت له دعاءه وأعطيته سؤله كرما منك وجودا وقلة مقدار لما سألك عندك مع عظمه عنده أخذا بحجتك عليه وتأكيدا لها [ لنا ] حين فجر وكفر واستطال على قومه وتجبر وبكفره عليهم افتخر وبظلمه لنفسه تكبر وبحلمك عنه استكبر فكتب على نفسه جرأة منه أن جزاء مثله أن يغرق في البحر فجزيته بما حكم به على نفسه إلهي وأنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك معترف بالعبودية لك مقر بأنك أنت الله خالقي لا إله لي غيرك ولا رب لي سواك مقر بأنك ربي وإليك إيابي عالم بأنك على كل شيء قدير تفعل ما تشاء وتقدر لا معقب لحكمك ولا راد لقضائك وإنك الأول والآخر والظاهر والباطن لم تكن من شيء ولم تبن عن شيء كنت قبل كل شيء وأنت الكائن بعد كل شيء والمكون لكل شيء خلقت كل شيء بتقدير وأنت السميع البصير وأشهد أنك كذلك كنت وتكون وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا توصف بالأوهام ولا تدرك بالحواس ولا تقاس بالمقياس ولا تشبه بالناس وأن الخلق كلهم عبيدك وإماؤك أنت الرب ونحن المربوبون وأنت الخالق ونحن المخلوقون وأنت الرازق ونحن المرزوقون فلك الحمد يا إلهي إذ

393

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست