responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 378


وبكل اسم هو لك في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وبكل اسم هو لك علمته أحدا من خلقك أو لم تعلمه أحدا وبكل اسم دعاك به حملة عرشك وملائكتك وأصفياؤك من خلقك وبحق السائلين لك والراغبين إليك والمتعوذين بك والمتضرعين إليك وبحق كل عبد متعبد لك في بر أو بحر أو سهل أو جبل أدعوك دعاء من قد اشتدت فاقته وعظم جرمه وأشرف على الهلكة نفسه وضعفت قوته ومن لا يثق بشيء من عمله ولا يجد لذنبه غافرا غيرك ولا لسعيه ملجأ سواك هربت منك إليك غير مستنكف ولا مستكبر عن عبادتك يا أنس كل فقير مستجير أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم أنت الرب وأنا العبد وأنت المالك وأنا المملوك وأنت العزيز وأنا الذليل وأنت الغني وأنا الفقير وأنت الحي وأنا الميت وأنت الباقي وأنا الفاني وأنت المحسن وأنا المسئ وأنت الغفور وأنا المذنب وأنت الرحيم وأنا الخاطي وأنت الخالق وأنا المخلوق وأنت القوي وأنا الضعيف وأنت المعطي وأنا السائل وأنت الآمن وأنا الخائف وأنت الرازق وأنا المرزوق وأنت أحق من شكوت إليه واستغثت به ورجوته لأنك كم من مذنب قد غفرت له وكم من مسيء قد تجاوزت عنه فاغفر لي وتجاوز عني وارحمني وعافني مما نزل بي ولا تفضحني بما جنيته على نفسي وخذ بيدي وبيد والدي وولدي وارحمنا برحمتك يا ذا الجلال والإكرام دعاء لمولانا أمير المؤمنين ( ع ) وهو المفضل على كل دعاء له ( ع ) وكان يدعو به الباقران ( ع ) ذكر ذلك ابن طاوس رحمه الله في مهجه وهو اللهم أنت ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من سوء عملي وأستغفرك للذنوب التي لا يغفرها غيرك أصبح ذلي مستجيرا بعزتك وأصبح فقري مستجيرا بغناك وأصبح جهلي مستجيرا بحلمك وأصبحت قلة حيلتي مستجيرة بقدرتك وأصبح خوفي مستجيرا بأمانك وأصبح دائي مستجيرا بدوائك وأصبح سقمي مستجيرا بشفائك وأصبح حيني مستجيرا بقضائك وأصبح ضعفي مستجيرا بقوتك وأصبح ذنبي مستجيرا بمغفرتك وأصبح وجهي الفاني البالي مستجيرا بوجهك الباقي الدائم الذي لا يبلى ولا يفنى يا من لا يواري منه ليل داج ولا سماء ذات أبراج ولا حجب ذات أرتاج ولا ما في قعر بحر عجاج يا دافع السطوات يا كاشف الكربات يا منزل البركات من فوق

378

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست