responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 36


حوائجهم دونك ولا يقضيها أحد غيرك اللهم وقد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك تعلم سريرتي وتطلع على ما في قلبي وما يصلح به أمر آخرتي ودنياي اللهم إن ذكرت الموت وهول المطلع والوقوف بين يديك نغصني مطمعي ومشربي وأغصني بريقي وأقلقني عن وسادي ومنعني رقادي كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل وطوارق النهار بل كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار ويطلب قبض روحه [ روحي ] بالبيات أو في آناء الساعات ثم يسجد ويلصق خده بالتراب وهو يقول أسألك الروح والراحة عند الموت والعفو عني حين ألقاك وعن النبي صلى الله عليه وآله ما من عبد يقوم من الليل فيصلي ركعتين فيدعو في سجوده لأربعين من أصحابه يسمي بأسمائهم وأسماء آبائهم إلا ولم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه وكان علي بن الحسين ( ع ) يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه وهو من أدعية الصحيفة اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود إلى آخره وقد ذكرناه في هذا الكتاب في محله من الصحيفة دعاء الاستغفار لأمير المؤمنين ( ع ) ويستحب أن يستغفر الله في سحر كل ليلة سبعين مرة وروي مائة مرة فيقول أستغفر الله ربي وأتوب إليه ويقول سبعا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه ويستحب أن يقول ما كان أمير المؤمنين ( ع ) يقوله في الاستغفار وهو اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله وقولك الحق كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحارِ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ وأنا أستغفرك وأتوب إليك وقلت تباركت وتعاليت وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ

36

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست