responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 35


إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين فإذا انتبه من النوم فليقل الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده وأعبده فإذا سمع صوت الديوك فليقل سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتك غضبك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت الغفور الرحيم الحمد لله الذي أنامني في عروق ساكنة ورد إلي مولاي نفسي بعد موتها ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا فإذا نظر إلى السماء فليقل اللهم إنه لا يواري منك ليل ساج ولا سماء ذات أبراج ولا أرض ذات مهاد ولا ظلمات بعضها فوق بعض ولا بحر لجي يدلج بين يدي المدلج من خلقك تدلج الرحمة على من تشاء من خلقك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيوم لا تأخذك سنة ولا نوم سبحان رب العالمين وإله المرسلين والحمد لله رب العالمين وليقرأ خمس آيات من آخر آل عمران من قوله تعالى إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ إلى قوله تعالى إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ويقول يا نور النور يا مدبر الأمور يا من يلي التدبير ويمضي المقادير أمض مقاديري في يومي هذا إلى السلامة والعافية ومن رأى رؤيا مكروهة فليتحول عن شقه الذي كان عليه ويقول إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وأعوذ بالله وبما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون والأئمة الراشدون المهديون وعباده الصالحون من شر ما رأيت ومن شر رؤياي أن تضرني في ديني أو دنياي ومن الشيطان الرجيم وكان علي بن الحسين ( ع ) يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إذا هدأت العيون إلهي غارت نجوم سمائك ونامت عيون أنامك وهدأت أصوات عبادك وأنعامك وغلقت الملوك عليها أبوابها وطاف عليها حراسها واحتجبوا عمن يسألهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة وأنت إلهي حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا يشغلك شيء عن شيء أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير مغلقات وأبواب رحمتك غير محجوبات وفوائدك لمن سالكها غير محظورات بل هي مبذولات أنت إلهي الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سألك ولا تحتجب عن أحد منهم أرادك لا وعزتك وجلالك لا تختزل

35

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست