responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 275


شاهدكم وغائبكم وظاهركم وباطنكم آمين رب العالمين ثم تصلي ركعتي الزيارة وتدعو بما أحببت ثم زر علي بن الحسين ( ع ) والشهداء والعباس بما سنذكره في زيارة عرفة إن شاء الله تعالى وهكذا تفعل في كل زيارة للحسين ( ع ) ولليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة توفي سيدنا رسول الله ( ص ) فزره فيه وكانت في مثله من سنة خمسين وفات أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب ( ع ) أما زيارة النبي صلى الله عليه وآله فستأتي إن شاء الله في شهر ربيع الأول فأما زيارة الحسن ( ع ) والأئمة عليهم السلام في البقيع فستأتي إن شاء الله تعالى بعدها شهر ربيع الأول زر فيه الحسين ( ع ) وكذا في كل شهر للرواية عن الصادق ( ع ) أن من زار قبر الحسين ( ع ) في كل شهر كان له ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر زيارة مختصرة تعضد ما أشرنا إليه من زيارته ( ع ) في كل شهر من الشهور روي أن الصادق ( ع ) قال لسدير بن حكيم يا سدير أتزور الحسين ( ع ) في كل يوم قال لا قال ما أجفاكم أفتزوره في كل شهر قال لا قال أفتزوره في كل سنة قلت قد يكون ذلك فقال ما أجفاكم بالحسين ( ع ) أما علمت أن لله تعالى ألف ألف ملك شعث غبر يبكونه ويزورونه ولا يفترون وما عليك يا سدير أن تزور الحسين ( ع ) في كل يوم مرة قال فقلت جعلت فداك بيننا وبينه فراسخ كثيرة فقال لي اصعد فوق سطحك ثم التفت يمنة ويسرة ثم ارفع رأسك إلى السماء ثم تنحو نحو القبر وتقول السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته تكتب لك زورة والزورة حجة وعمرة قلت فلهذين الحديثين أوردنا في كتابنا هذا للحسين ( ع ) في أول كل شهر زيارة مفردة إلا أن يكون في الشهر زيارة موظفة فنكتفي بذكرها يوم السابع عشر منه قال الشيخ الطوسي رحمه الله في مصباحيه يوم السابع عشر منه كان مولد النبي صلى الله عليه وآله عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل وهو يوم شريف عظيم البركة وفي صومه فضل كثير وثواب جزيل وهو أحد الأيام الأربعة فروي عنهم ( ع ) أنهم قالوا من صام يوم السابع عشر من شهر ربيع الأول كتب الله له صيام سنة ويستحب فيه الصدقة وزيارة المشاهد انتهى كلامه رحمه الله فإذا أردت زيارة النبي صلى الله عليه وآله فاغتسل وكذا إذا أردت زيارة أحد من المعصومين ( ع ) وقل في أثناء غسلك

275

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست