responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 236


ولا بشيء من البوائق والكبائر وأنواع البلايا التي قد يلي بها من هو خير مني اللهم فلك الحمد شكرا على ما عافيتني وحسن ما أبليتني إلهي أثني عليك أحسن الثناء لأن بلاءك عندي أحسن البلاء أوقرتني نعما وأوقرت نفسي ذنوبا كم من نعمة لك يا سيدي أسبغتها علي لم أؤد شكرها وكم من خطيئة أحصيتها علي أستحيي من ذكرها وأخاف جزاءها وأحذر معرتها إن لم تعف لي عنها أكن من الخاسرين إلهي فإني أعترف لك بذنوبي وأذكر لك حاجتي وأشكو إليك مسكنتي وفاقتي وقسوة قلبي وميل نفسي فإنك قلت فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ وها أنا ذا قد استجرت بك وقعدت بين يديك مستكينا متضرعا إليك راجيا لما أريد من الثواب بصيامي وصلاتي وقد عرفت حاجتي ومسكنتي إلى رحمتك والثبات على هداك وقد هربت إليك هرب العبد السوء إلى المولى الكريم يا مولاي وتقربت إليك فأسألك بوحدانيتك لما صليت على محمد وآل محمد صلاة كبيرة كريمة شريفة توجب لي بها شفاعتهم في القيامة عندك وصليت على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وأسألك بحقك عليهم أجمعين لما غفرت لي في هذا اليوم مغفرة لا أشقى بعدها أبدا إنك على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وآله كثيرا ورحمة الله وبركاته ثم ادع بدعاء علي بن الحسين ( ع ) في وداع شهر رمضان وقد ذكرناه في الصحيفة شهر شوال ينبغي للإنسان ألا ينام في ليلة الفطر للحديث عن الصادق ( ع ) ثلاث ليال ينبغي للعباد ألا يناموا فيها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وليلة الفطر وليلة المزدلفة وكان علي بن الحسين ( ع ) يحييها بالصلاة حتى يصبح وكان يبيتها في المسجد ويقول لابنه الباقر ( ع ) يا بني ما هي بدون ليلة يعني ليلة القدر ويستحب فيها الغسل بعد غروب الشمس وأن يقول بعد صلاة المغرب ونافلتها يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول يا مصطفيا محمدا وناصره صل على محمد وآل محمد واغفر لي كل ذنب أذنبته ونسيته أنا وهو عندك في كتاب مبين ثم يخر ساجدا ويقول أتوب إلى الله مائة مرة ثم يسأل حاجته تقضي إن شاء الله تعالى ويستحب أيضا التكبير عقيب أربع صلوات صلاة المغرب والعشاء وصلاة الفجر وصلاة العيد يقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد الحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا وأن يصلي بعد الفراغ من جميع صلاته ركعتين في الأولى بالحمد مرة والتوحيد ألفا وفي الثانية بالحمد مرة والتوحيد مرة وقد مرت في باب النوافل ثم يدعو

236

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست