responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 192


خير هذا الشهر ونوره ونصره وبركته وطهوره ورزقه وأسألك خير ما فيه وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والبركة والتقوى والتوفيق لما تحب وترضى ثم ادع بدعاء علي بن الحسين ( ع ) إذا نظر إلى الهلال وقد ذكرناه في أدعية الصحيفة قال السيد ابن باقي رحمه الله وينبغي أن يدعى هاهنا بدعاء آخر ليلة من شعبان وأول ليلة من شهر رمضان مروي عن الصادق ( ع ) اللهم إن هذا الشهر المبارك الذي أنزل فيه القرآن وجعل هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان قد حضر فسلمنا فيه وسلمه لنا وتسلمه منا في يسر منك وعافية يا من أخذ القليل وشكر الكثير اقبل منا اليسير اللهم إني أسألك أن تجعل لي إلى كل خير سبيلا ومن كل ما لا تحب مانعا يا أرحم الراحمين يا من عفا عني وعما خلوت به من السيئات يا من لم يؤاخذني بارتكاب المعاصي عفوك عفوك عفوك يا كريم إلهي وعظتني فلم أتعظ وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر فما عذري فاعف عني يا كريم عفوك عفوك عفوك اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة عفوك عفوك اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد قاهر مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق لا يعلم العباد علمك ولا يقدر العباد قدرك وكلنا فقير إلى رحمتك فلا تصرف عني بوجهك واجعلني من صالح خلقك في العمل والأمل والقضاء والقدر اللهم أبقني خير البقاء وأفنني خير الفناء على موالاة أوليائك ومعاداة أعدائك والرغبة إليك والرهبة منك والخشوع والوفاء والتسليم لك والتصديق بكتابك واتباع سنة رسولك اللهم ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو بذخ أو بطر أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو عصيان أو عظمة أو شيء لا تحب فأسألك يا رب إن تبدلني مكانه إيمانا بوعدك ووفاء بعهدك ورضى بقضائك وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك وأثرة وطمأنينة وتوبة نصوحا أسألك ذلك يا رب العالمين إلهي أنت من حلمك تعصى ومن كرمك وجودك تطاع فكأنك لم تعص وأنا ومن لم يعصك سكان أرضك فكن علينا بالفضل

192

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست