responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 177


نفيها وعورض بروايات تكاد تبلغ التواتر وبعمل الأصحاب وتحمل روايات النفي على الجماعة فيها وهي ألف ركعة زيادة على المعتاد خمس مائة في العشرين الأولين ثمان بعد المغرب واثنتي عشرة بعد العشاء وقيل العكس وفي ليلة تسع عشرة مائة غير عشرينها وفي العشر الأخير خمس مائة كل ليلة ثلاثون ثمان بعد المغرب واثنتان وعشرون بعد العشاء وفي ليلة إحدى وعشرين مائة غير ثلاثينها وكذا ثلاث وعشرين وروي الاقتصار في ليالي الإفراد على مائة فيبقى عليه ثمانون يصلي في كل جمعة عشرا بصلاة علي وفاطمة وجعفر ( ع ) وفي آخر جمعة عشرين بصلاة علي ( ع ) وفي عشية تلك الجمعة عشرين بصلاة فاطمة عليها السلام الأول أشهر رواية والثاني أظهر فتوى وروي زيادة مائة ركعة ليلة النصف على ما ذكرناه وروي عن الصادق ( ع ) أن عليا ( ع ) كان يصلي في اليوم والليلة منه ألف ركعة ويستحب إضافة الدعوات المذكورة في المصباح إليها من أرادها فليقف عليها ثم ومن كتاب ثواب الأعمال أن النبي صلى الله عليه وآله قال من صلى آخر ليلة من رمضان وفي نسخة أخرى ليلة العيد عشرا في كل بالحمد مرة والتوحيد عشرا ويقول في ركوعه وسجوده التسبيحات الأربع عشرا فإذا سلم استغفر الله ألف مرة ثم يسجد ويقول يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما يا أرحم الراحمين يا إله الأولين والآخرين اغفر لي ذنوبي وتقبل صومي وصلاتي وقيامي فوالذي بعثني بالحق نبيا لا يرفع رأسه من سجوده حتى يغفر له ويتقبل منه شهر رمضان ويتجاوز عن ذنوبه وإن أذنب سبعين ذنبا كل ذنب منها أعظم من ذنب جميع العباد ويتقبل من جميع أهل الكورة التي هو فيها ثم ذكر خبرا طويلا ومنه عنه ( ص ) من صلى ستا ليلة العيد في كل بالحمد مرة والتوحيد خمسا شفع في أهل بيته كلهم وإن وجبت لهم النار قيل ولم ذاك يا رسول الله قال لأن المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة إنما الشفاعة لكل هالك وصلاة ليلة الفطر ركعتان في الأولى بالحمد والتوحيد مائة وفي الثانية بالحمد والتوحيد مرة وكان علي ( ع ) يصليها ليلة الفطر بعد المغرب ونافلتها ويقول والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد فيسأل الله شيئا إلا أعطاه ويغفر له ولو كانت ذنوبه كرمل عالج ذكر عمل السنة اعلم أنه قد تقدم ذكر عمل اليوم والليلة وكذا عمل الأسبوع وذكر النوافل ولما كان ختام ذلك ما ذكرناه من نوافل رجب وشعبان وشهر رمضان حسن أن نذكر لهذه الأشهر من الأدعية في هذا المقام ما روي

177

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست