responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 146


بصلتهم وذوي القربى الذين أمرت بمودتهم والموالي الذين أمرت بعرفان حقهم وأهل البيت الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا أسألك بهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر ذنوبي كلها يا غفار وتتوب علي يا تواب وترحمني يا رحيم يا من لا يتعاظمه ذنب وهو على كل شيء قدير ويستحب أن يدعى كل يوم بهذا الدعاء اللهم إني أسألك بنور وجهك المشرق الحي الباقي الكريم وأسألك بنور وجهك القدوس الذي أشرقت به السماوات وانكشفت به الظلمات وصلح عليه أمر الأولين والآخرين أن تصلي على محمد وآله وأن تصلح لي شأني كله ذكر جملة من النوافل وصلوات الحوائج والاستخارات اعلم أن ما ذكرناه على قسمين أحدهما ما يختص بوقت وثانيهما عكسه وكلاهما لا ينحصر ولكنا نذكر إن شاء الله تعالى من ذلك طرفا فالنوافل الراتبة أربع وثلاثون ركعة ثمان للظهر بعد الزوال قبلها وثمان للعصر قبلها وللمغرب أربع بعدها وللعشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة بعدها وبعد كل صلاة يريد فعلها وثماني ركعات صلاة الليل وركعتا الشفع وركعة واحدة للوتر وركعتا الفجر ويسقط في السفر نوافل الظهرين والعشاء وكل النوافل ركعتان بتشهد وتسليم عدا الوتر وصلاة الأعرابي قاله العلامة في قواعده قال ويستحب صلاة ركعتين بين المغرب والعشاء في الأولى الحمد مرة والزلزلة ثلاث عشرة مرة وفي الثانية الحمد مرة والتوحيد خمس عشرة مرة أربع ركعات أخر يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وخمسين مرة قل هو الله أحد فقد روي أن من فعل ذلك انفتل من صلاته وليس بينه وبين الله تعالى ذنب إلا وقد غفره له وتسمى صلاة الأوابين وقد مر جملة من الأدعية بعد صلاة الليل فيما تقدم غير أنا نزيد هنا فنقول من كان له عدو يؤذيه فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأولتين من صلاة الليل اللهم إن فلان ابن فلان قد شهرني ونوه بي وعرضني للمكاره اللهم فاصرفه عني بسقم عاجل يشغله عني اللهم وقرب أجله واقطع أثره وعجل يا رب ذلك الساعة الساعة ومن طلب العافية فليقل في هذه السجدة يا علي يا عظيم يا رحمان يا رحيم يا سميع الدعوات يا معطي الخيرات صل على محمد وآله وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله وأذهب عني هذا الوجع ويسميه بعينه فإنه قد غاظني وأحزنني وليلح في الدعاء فإن العافية تعجل له إن شاء الله تعالى ومن كتاب مهج الدعوات عن سعد بن عبد الله عن الصادق

146

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست