responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 127


وأصلح بالي وأدخلني الجنة وعرفها لي وألحقني بالذين هم خير مني وارزقني مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا أنت إله الحق رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسوله محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما دعاء يوم الأربعاء لعلي ( ع ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي مرضاته في الطلب إليه والتماس ما لديه وسخطه في ترك الإلحاح في المسألة عليه وسبحان الله شاهد كل نجوى بعلمه ومباين كل جسم بنفسه ولا إله إلا الله الذي لا يدرك بالعيون والأبصار ولا يجهل بالعقول والألباب ولا يخلو من الضمير ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله أكبر المتجلل عن صفات المخلوقين المطلع على ما في قلوب الخلائق أجمعين اللهم إني أسألك سؤال من لا يمل دعاء ربه وأتضرع إليك تضرع غريق يرجو كشف كربه وأبتهل إليك ابتهال تائب من ذنوبه وأنت الرؤف الذي ملكت الخلائق كلهم وفطرتهم أجناسا مختلفات الألوان والأقدار على مشيتك قدرت آجالهم وأرزاقهم فلم يتعاظمك خلق خلق حتى كونته كما شئت مختلفا مما شئت فتعاليت وتجبرت عن اتخاذ وزير وتعززت من مؤامرة شريك وتنزهت عن اتخاذ الأبناء وتقدست عن ملامسة النساء فليست الأبصار بمدركة لك ولا الأوهام واقعة عليك وليس لك شريك ولا ند ولا عديل ولا نظير أنت الفرد الواحد الدائم الأول الآخر والعالم الأحد الصمد القائم الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد لا توصف بوصف ولا تدرك بوهم ولا يغيرك في مر الدهور صرف كنت أزليا لم تزل ولا تزال وعلمك بالأشياء في الخفاء كعلمك بها في الإجهار والإعلان فيا من ذل لعظمته العظماء وخضعت لعزته الرؤساء ومن كلت عن بلوغ ذاته ألسن البلغاء ومن أحكم تدبير الأشياء واستعجمت عن إدراكه عبارة علوم العلماء أتعذبني بالنار وأنت أملي أو تسلطها علي بعد إقراري لك بالتوحيد وخضوعي وخشوعي لك بالسجود أو تلجلج لساني في الموقف وقد مهدت لي بمنك سبل الوصول إلى التحميد والتسبيح والتمجيد فيا غاية الطالبين وأمن الخائفين وعماد الملهوفين وغياث المستغيثين وجار المستجيرين وكاشف ضر المكروبين ورب العالمين وأرحم الراحمين صل على محمد وآل محمد وتب علي وألبسني العافية وارزقني من فضلك رزقا واسعا واجعلني من التوابين اللهم إن كنت كتبتني شقيا عندك فإني أسألك بمعاقد العز وبالكبرياء والعظمة التي لا يقاومها متكبر ولا

127

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست