responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 53


على دابة فهو حصول هم ، ومن رأى أنه أطال قيام صلاته ولم يركع فإن كان ذا مال فهو مانع الزكاة فليتق الله وإلا فهو قائم في أمر ليس له نتيجة ويرجى له الصلاح ، ومن رأى أنه ركع وأطال فيه ولم يسجد فإنه بعيد التوبة وربما كان قصير العمر فليبادر إلى التوبة ، ومن رأى أنه قصر صلاته فإنه سفر لقوله تعالى - وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة - ومن رأى أنه يضحك في الصلاة فإنه كثير اللهو فليتب لله ومن رأى أنه يصلى لله هو سكران فإنه يشهد شهادة زور لقوله تعالى - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون - ، ومن رأى أنه يصلى وهو جنب فإنه فساد في دينه ونقصان في أموره وتعسرها عليه . وقال جعفر الصادق الصلاة على سبعة أوجه أمن وسرور وعز ومرتبة وفرج بعد شدة وحصول مراد وقضاء حاجة . وقال أيضا : رؤيا السجود على خمسة أوجه حصول مقصود ودولة ونصر وظفر والامتثال لامر الله تعالى لقوله تعالى - يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم - الآية ، وقيل إن الصلاة على الميت دعاء مستجاب وقيل شفاعة تقبل وقال أبو سعيد الواعظ : الصلاة من حيث الجملة محمودة على كل حال في الدين والدنيا وتدل على إدراك رياسة وبلوغ الامل ونيل الولاية وقضاء دين أو أداء أمانة أو إقامة فرائض الله تعالى ، ومن رأى أنه يصلى الظهر فإنه يكون في أموره وسطا ويحصل له عز بحسب صفاء ذلك اليوم ، ومن رأى أنه يصلى العصر فإنه يدل على أنه قد مضى من الامر الذي هو فيه أو طالبه أكثره

53

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست