نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : الإشارات في علم العبارات ( عدد الصفحات : 416)
- فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله - ومن رأى أنه يصلى العصر فإنه حصول مراد لكن بعد مشقة ومن رأى أنه يصلى المغرب فان الامر الذي يطلبه من خير أو شريتم عاجلا وقيل إنه يؤدى صداق زوجته ، ومن رأى أنه يصلى العشاء الأخيرة فإنه يعامل أقرباءه ويحصل له سرور وقيل يحصل له مكر وبكاء لقوله تعالى - وجاؤوا أباهم عشاءا يبكون - ومن رأى أنه يصلى الصبح فإنه حصول مال وكسب حلال ، وقيل إنه وعد قريب يأتيه خير أو شر على حسب ما هو متوقع ذلك لقوله تعالى - إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب - وشرط فيما قلنا أنه يؤدى كل صلاة في وقتها كاملة فان حصل فيها نقص أو زيادة فهو محال ومخالف لما ذكر ، ومن رأى أنه يصلى صلاة فائتة من هذه الصلوات فإنه يدل على قضاء دينه ، وقيل من رأى أنه صلى صلاة ونقص منها شيئا فإنه يسافر وإن كانت امرأة فإنها تحيض ، وقيل من رأى أنه لم يتم صلاته لم تتم حاجته ، ومن رأى أنه يصلى بغير وضوء فإنه يمرض ، ومن رأى أنه يصلى في مكان لا تجوز فيه الصلاة فإنه فساد في دينه ، وقيل من رأى أن الصلاة فاتته مع الامام فهو نظير ذلك وإن أدرك آخر الصلاة ثم أتمها منفردا لا بأس بذلك ، ومن رأى أنه يصلى في الصحراء فهو على وجهين إما سفر أو حج ، وقال إسماعيل الأشعث من رأى أنه يسجد لله تعالى فإنه شكر لله وطول حياة له ، ومن رأى أنه جلس في التحيات فإنه زيادة خير ، ومن رأى أنه سلم على شماله فلا خير فيه ، ومن رأى أنه يصلى قاعدا أو راقدا فإنه يدل
51
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 51