نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 362
لمن والاه مخالط لمن عاداه يحبه أقرباؤه وإذا استعمل في أمر لا يكون له ثبات وأما شجرة الورد فهي رجل ذو شرف أو وزير أو امرأة ولود وقطعها حصول هم وغم وأما شجرة الياسمين فإنها تؤول بامرأة غنية حسودة نكدة فان كانت الشجرة بيضاء فإنه يدل على امرأة جميلة وإن كانت صفراء فضد ذلك وربما دلت رؤيا شجرة الياسمين على الإياس مما يؤمله وربما كان حزنا وأما شجرة الطرفاء فرجل مراء يضر بالأغنياء وينفع الفقراء وربما دل على أحد من أهل الصعيد أو العراق وربما كانت إنسانا عاريا من الفوائد لا ينتفع به ولا يستفاد منه إلا نوع واحدا وأما شجرة الصنوبر فإنها تؤول برجل رفيع بعيد الصوت إلا أنه مقل يسئ الخلق مع أهله ويأوى إليه اللصوص والظلمة كما يأوى إليه والغراب والحدأة وأما شجرة السرو فإنها تؤول برجل شريف النسبة قليل المال مستقيم في الأمور كريم ومنه يقال الكريم السرى وأنشد في المعنى : إن السرى هو السرى بنفسه وابن السرى إذا سرى أسرى بها وأما شجرة الدلب فتؤول برجل ضخم كثير الأولاد سيئ الخلق لا منفعة فيه وربما دلت على رجل يستعمل في الأشياء السافلة وأما شجرة الأبنوس فإنه يؤول برجل صلب موسر هندي وأما شجرة الساج فملك أو عالم أو شاعر
362
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 362