نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 328
على قدر الإصابة والتأثير . وقال خالد الأصفهاني الصخور رجال قساة القلوب لقوله تعالى - ثم قست قلوبكم - ولكنهم ذو وجاهة ومن رأى أنه علا صخرة ليقلعها فإنه يحاول أمرا صعبا ويكون مبلغه منه بقدر ذلك ، ومن رأى أن صخورا عظيمة سقطت فان الناس يتوقعون حربا ولا يقع وربما وقع فيه جراد أو برد ويحصل لأهله مغرم أو غارة ، ومن رأى أنه ينقض في صخرة فإنه يفتش عن أمر وينال منه بقدر ما نقض في الصخرة ، ومن رأى أنه يركب حجرا فإن كان أعزب فإنه يتزوج وإلا فهو اشتغال في أمر من الأمور ، ومن رأى أنه ضرب صخرة بعصا فانفلقت فخرج منها ماء فإن كان فقيرا استغنى وإن كان غنيا ازداد غناه وربما كان أمرا وولاية ونفاذ حكم لقوله تعالى - فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا - الآية وربما كان حصول رزق هين ، ومن رأى أنه علق في عنقه حجرا فإنه حصول شر ومغرم ، ومن رأى أنه استند إلى حجر فإنه يستند إلى رجل مقداره ذلك وأما حجر الزناد فإنه ملك سريع نافذ الامر ، ومن رأى أنه يمر على صخرة ويكرر ذلك فإنه يلح في أمر من رجل كبير ويؤثر ذلك ويحصل مقصوده لقول بعضهم : أما ترى الحبل بتكراره * في الصخرة الصماء قد أثرا . وقال أبو سعيد الواعظ الصخرة سرور وفرج وسعة عيش وأما الرخام فإنه مال وفرح وأما الصوان فإنه في علم التعبير كا لحجارة ولكن أشد وأقوى وقيل الحصى يؤول بالمال والعلم . وقال الكرماني : الحصى صغار الناس
328
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 328