responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 319


خير من الشراء في الرقيق خاصة وسوق الدجاج محمود وسوق الصاغة محل اجتماع أهل البدع ودخوله حصول إثم وسوق القماش خير ومنفعة وسوق الملاهي لا خير فيه وسوق المآكل من حيث الجملة محمود لأنه محل ما يوجد به إقامة النفوس ولا يحمد للملوك دخول الأسواق وقيل لا بأس به ورؤيا سوق الطيور محل الخدم وقيل محل الكلام وسوق الفرش يؤول بدار الملك لأنها محل المناصب والفراش يؤول بالمنصب أو المرأة لكل أحد على ما يليق به وقال محمد بن شامويه رؤيا السوق من حيث الجملة ولو بيع ما فيه مهما كان إن كان عامرا وأهله جالسون فإنه خير ومنفعة وإن كان غير عامر وليس به أحد فبضده ، وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا السوق يؤول بالدنيا فمهما رأى فيه من زين أو شين يؤول بدنياه وقيل من رأى أنه أنى بشئ من الأشياء إلى سوق من الأسواق وأراد بيعه فلم يبع فإنه حصول مذلة وقيل خير إذا لم يكن فيه ما ينكر مثله في اليقظة ، ومن رأى أن سوقا فيه صنف من الأصناف بكثرة فإنه يدل على كساد ذلك الصنف .
( فصل : في رؤيا الحوانيت ) وهي على أوجه : امرأة وخير وكساد ومعيشة ومنصب وحصول فائدة وصلاح في الأمور فمن رأى أنه جلس في حانوت لغيره بغير رضاه فإنه يميل إلى محرم بسبب نساء الخلائق ، وقال جعفر الصادق : رؤيا الحانوت تؤول على ستة أوجه : امرأة وعيش طيب وعزو جاه وأمور محمودة وارتفاع وظفر ، وقال الكرماني : من رأى أنه جلس في حانوت فإنه يستفيد خيرا ، ومن رأى أن حانوته عدى عليه أو حدث

319

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست