responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 314


في تفسير القرآن في معنى قوله تعالى - إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح - وأما القفل فإنه دليل على حصول مراد الدين والدنيا وصلاح أحواله فمن رأى أن القفل سريعا فإنه تتيسر عليه الأمور عاجلا ويرزق الحج ، ومن رأى أنه لا يقدر على فتح القفل فإنه تعسير وغلق أموره . وقال جعفر الصادق رؤيا القفل تؤول على ستة أوجه حصول أمر وقوة وحجة ومنفعة وامرأة واعتماد على رجل مصلح وربما دل رؤيا عمل القفل على الدلالة وقيل صلاح وحرس وأما ما يوضع به القفل والمفاتيح فإنه يؤول بامرأة ، ومن رأى أنه أدخل فيه شيئا من ذلك فإنه ينكح امرأة وربما دل على الحفظ ومن رأى أنه قفل قفلا على باب فإنه يكون حريصا على زوجته ، ومن رأى أنه قفل قفلا على صندوق أو علبة أو ما أشبه ذلك من الأواني فهو نظيره ، ومن رأى قفلا ثقيلا وضع في رقبته فلا خير فيه ووضعه في الرجل معناه كمعنى القيد كما تقدم ومن رأى قفلا من معدن من المعادن فإنه امرأة تنسب لذلك النوع كما ؟ ومذكور في بيان الأصول وأما القفل الخشب فلا خير فيه وقيل القفل إذا كان بيد أحد من أهل النفاق فهو زيادة طغيان وإذا كان بيد أحد من أهل البخل فهو زيادة بخل وخساسة وإذا كان بيد أحد من أهل الصلاح فإنه خير وبركة ومن رأى أقفالا موضوعة على الحوانيت فإنه كساد لأهلها وتقييد أمورهم ومن رأى أن كسر قفلا فإنه يؤول على وجهين إن كان مما يكره في التعبير فعله فليس بمحمود وإن كان مما يشكر فهو محمود والله أعلم .

314

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست