responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 21

إسم الكتاب : الإشارات في علم العبارات ( عدد الصفحات : 416)


على مقداره وتقرب عنده أو ينوب عنه ، ومن رأى أنه أخذ الشمس بيده لكن لامن السماء ولا نور لها ولا شعاع وأنها لم تكن مظلمة يحصل له الفرج من الغموم وإن كانت مظلمة ولم تكن في مكان يحتاج السلطان إلى الرائي في أمر من الأمور . وقال جابر المغربي الشمس تعبر بالوالدة واستدل لذلك بقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام - إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين - ومن رأى الشمس مضيئة قد طلعت في بيته خاصة قد يخطب امرأة من أقاربه وإن رآها طلعت في بيت غيره يخطب امرأة من الأجانب وفى كليهما يحصل له خير ومنفعة من أهل تلك المرأة ، ومن رأى أنه يسجد للشمس يظهر منه خطيئة ، ومن رأى الشمس على الأرض ولا ضوء لها يدل على عزل ملك ذلك المكان ومن رآها في يده مظلمة سوداء يحصل للملك وللرائي ما يكرهانه ، ومن رأى الشمس في محل وغابت فيه يدل على موت السلطان لا محالة . وقال إسماعيل الأشعث من رأى الشمس تكلمه فإنه ينال من السلطان عزا وشرفا ، ومن رأى شمسين قد اصطكتا فإنهما سلطانان يقتتلان ومن رأى أن الشمس طلعت من الأرض ونارت كما تكون فإن كان مريضا بدل على إفاقته وإن كان له غائب يدل على رجوعه سالما غانما ، ومن رأى أن الشمس طلعت بعد ما غابت فإن كان في أمر ملتبس ينكشف له أو تنفق سلعته وصناعته بعد كسادها أو يراجع زوجته ، ومن رأى أن الشمس طلعت من المغرب أو من غير مطلعها فإنه يكون حادث يحدث أو تكون آية للرائي إن كان مطيعا فهي تبشير وإن كان عاصيا فهي إنذار . قال جعفر الصادق

21

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست