responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 86


لقوله صلى الله عليه وسلم " لاحول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة " ( فصل : في رؤيا الخطبة ) من رأى أنه يخطب على المنبر وهو أهل لذلك يحصل له علو قدر وعزو جاه وإن لم يكن أهلا لذلك فإن كان في السفر يتعذر رجوعه بالسلامة وإن كان غنيا يفتقر وإن كان فقيرا مرض وأصابه بلاء وشدة وإن كان جاهلا فحقارة في أعين الناس وإن كان من أهل الذمة يدل على إسلامه أو قرب أجله وإن كان سلطانا مصلحا يدل على عدله وإنصافه وإن كان مفسدا يتوب الله عليه وإن كانت امرأة فيفتضح زوجها وقيل يشتهر على رؤوس الاشهاد بكلام لا خير فيه وقيل إنها تتزوج وربما تطلق أو تأتي بولد من الزنا وعلى كل حال لا خير فيه ، ومن رأى أنه يخطب وكان أميرا أو عالما أو صاحب وظيفة وأتم خطبته فإنه ثبوت في رياسته ومنصبه وإتمام لقضاء حوائجه وإن لم يتم خطبته فالامر الذي يطلبه يتعذر عليه وربما يعزل عن وظيفته ومنصبه ومن رأى أنه يتكلم بكلام يخالف الشريعة فإنه يشتهر بالفضائح فيستغفر الله من ذلك ، ومن رأى أن الخطيب عزل عن خطابته أو بدل بغيره أو حدث له حادث فتعبير ذلك في ملك ذلك المكان ( فصل : في رؤيا مجلس الفقه والوعظ ) من رأى أنه يعظ الناس وكان أهلا للولاية فإنه يتولى أمرا يحكم فيه وإن كان ذا أمر فإنه ينفذ ، ومن رأى أنه يعظ الناس ويأمرهم وينهاهم فإنه يدعو أقواما إلى الحق وسبيل الرشاد ، ومن رأى أنه لم يتم وعظه فإنه حاجته تتعذر عليه ولا يتم له أمر هو طالبه وقيل إن الوعظ إعراض عن قوم يعظهم . ومن

86

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست