responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 47


كتب له عهدا مكملا بولاية فإنه لا يزال معاهد الله على الدين والتقوى وقيل من رأى أن الخليفة ولاه على قوم فإنه يحصل له شرف وإن كان من أهل الولايات حصل له ذلك ولا يسود قومه ، ومن رأى أن الخليفة كساه أو حمله أو أركبه أو عطاه شيئا من متاع الدنيا فإنه يصيب سلطانا وعزا وفخرا بقدر ما ينسب إليه ذلك العطاء ، ومن رأى أنه يعاتبه أو جرى بينهما كلام البر فإنه يصلح حاله عنده أو عند غيره من الأعيان ومن رأى أن الخليفة يخاصمه فإنه يظفر بحاجته وينصر على أعدائه ، ومن رأى وجه الخليفة عبوسا ينظر إليه بعين الغضب أو رأى فيه نقصا أو خللا فإنه نقصان في دين الرائي والخلل عائد إليه . قال جابر المغربي من رأى أنه صار خليفة فإنه إن لم يكن أهلا لذلك فإنه يشتهر بشهرة قبيحة وقيل يصل إليه خبر سوء أو يحصل له أمر يؤدى إلى الضرر ومن حيث الجملة لا خير في ذلك ، ومن رأى أنه يأكل مع الخليفة في إناء أو أطعمه شيئا فإنه يصيبه حزن بقدر ما أكل ، ومن رأى أنه هو والخليفة على فراش واحد فإنه يشركه في أمره أو يوليه مكانا يحكم فيه وقيل إنه يتزوج امرأة من بيت الخليفة أو يهبه جارية . ( فصل : في رؤيا الأنساب ) ومن رأى أحدا منهم لم يكن فيه هيئة نقص فهو خير وإن رأى نقصا فضد ذلك ، ومن رأى شريفا فإنه يدل على الشرف للرائي وقيل رؤية الشرفاء تدل على أكابر الأقوام وأشرافهم ومن رأى أنه صار شريفا فإنه يسود على قوم ولا يأس برؤيا الشريف . ( الباب الثامن : في رؤيا الوضوء والغسل

47

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست