responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 404


إذا كان مطبوخا دل على خير قليل وإذا كان نيئا فإنه حزن وإذا رآه كثيرا ولم يأكل منه لا بأس به والله تعالى أعلم .
( الباب الثاني والأربعون : في رؤيا أنواع الحبوب والتبن والدقيق وما يعمل منه ) ( فصل : في رؤيا أنواع الحبوب ) أما الأرز فيؤول بالمال فمن رأى أنه يأكل أرزا فإنه يؤول بحصول مال بتعب وتعسير وجمعه أو خزنه أبلغ لكونه أكثر ومطبوخه أقل وإذا أضيف إليه لبن فليس بمحمود وقال أبو سعيد الواعظ الأرز مال مجموع فيه نصب ومشقة وقيل طبخ الأرز مال ينمو يكثر ، ومن رأى أنه يقشر الأرز فإنه يجتهد في اتقاء مال من الشبهات وأما الشعير فإنه مال وربما كان دراهم لبياضه فمن رأى أنه أصاب شيئا منه فإنه يصيب مالا ، ومن رأى أنه أكل شعيرا يابسا أو رطبا أو مقليا فإنه يصيب خيرا وهو صالح على كل حال ، ومن رأى أنه أهدى إليه شعير فإنه ينال قوة وصحة جسم ويصيب خيرا ، ومن رأى ؟
له شعيرا وقد فسد فلا خير فيه وإن وجده قد خلط بتراب فإنه يرخص وقال أبو سعيد الواعظ الشعير مال في صحة البدن أو ولد قصير العمر فمهما رأى في ذلك يعبر فيما ذكر على قدر ؟ يقتضيه وقال جعفر الصادق الشعير مال كثير يحصل بالرفق وبيع الشعير يؤول على أن الرائي يختار الدنيا على الآخرة وأما القبح فإنه مال وربما كان ذهبا فمن رأى أنه أصاب قمحا فإنه يصيب ذهبا ، ومن رأى أنه يأكل قمحا فإنه فاضل ناسك ومن رأى أنه يأكل قمحا يابسا أو مطبوخا فلا خير فيه ، ومن رأى أن فمه أو بطنه أو جلده ملان قمحا يابسا فان عمره قد نفد فليتق الله تعالى

404

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست