responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 357


فإنه يأتي امرأته في دبرها والبستان يؤول بدار السلطان أو الحاكم فمن دخل بستانا فإنه يدخل دار أحدهما .
( فصل : في رؤيا الرياض ) ومن رأى أنه يدخل روضة فإنه يدخل في قلبه الاسلام ويتنزه وينال من البر والدين بقدر نزهته في تلك الروضة وربما تؤول بالمصحف أو كتب العلم فمن رأى أنه ينظر في روضة فإنه ينظر في مصحف أو كتب علم ومن رأى أنه خرج من روضة إلى سبخة أو نحوها فإنه يخرج من الهدى إلى الضلالة ومن رأى أنه يأكل شيئا من الرياض فإنه ينال علما وصلاحا في الدين وقيل من رأى روضة ولم يعرف نباتها فإنها تؤول بالاسلام والدين ومن رأى أنه في روضة وقد تحقق أنها ملكه على أي وجه كان فإنه يدل على صلاح دينه وصفاء اعتقاده على قدرها ومن رأى أنه دخل روضة وهي ملك لغيره ثم أراد بدخوله التنزه فإنه يدل على مجالسته الصالحين وحجه معهم وأما حرقها أو قلعها أو يبسها فتأويله كما تقدم في ذكر البساتين وكذلك إذا رأى فيها من الوحوش أو هوام الأرض . وأما الروضة التي بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم تعبيرها في الباب العاشر .
( فصل : في رؤيا الأشجار ) قال أبو سعيد الواعظ : رؤيا الكرم تؤول بالمرأة وثمرتها مالها وغلظها سعتها وانتشارها سعة رزقها وسقيها إتيانها وغرسها نيل شرف . ومن رأى أنه أخذ من ماء قضبان الكرم فإنه ينال . من امرأة مالا سريعا ، ومن رأى في فصل الشتاء كرما حاملا فإنه يعبر بامرأة قد ذهب مالها وهو يظن أنها غنية وقال الكرماني رؤيا الأشجار في التأويل

357

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست