responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 336


وإن كان نوعه مكروها فهو ضده ، ومن رأى أن بحرا سائرا قد وقف انه تعطيل أحوال الملك ، ومن رأى أن بحرا طلع بمكان لم يعهد فيه فان الملك يجتاز به آو جنده ، وأما البحر إذا كان من دم فإنه يدل على فتنة يحصل فيه سفك الدماء ( فصل : في رؤيا الأنهار ) وهي على أوجه فمن رأى نهرا صافيا عذبا فإنه حسن معيشته وصفاء وقت خصوصا إن شرب منه وقيل رؤيا النهر تؤول بوكيل الملك وإن رآه في مكان معروف يقتضى أن فيه عاملا فهو إياه ، ومن رأى أنه على شئ مرتفع والنهر يجرى من تحته فإنه حصول خير ونعمة ورفعة وربما كان من أهل الجنة لقوله تعالى - تجرى من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون - وقال جابر المغربي من رأى نهرا فإنه زيادة في عقله ومعيشته . وقال الكرماني من رأى أنه سبح في نهر أو غرق فيه فتأويله كتأويل البحر لكن يكون مكان الملك من هو دونه ، وقيل من رأى في النهر ما يحب مثله في اليقظة فهو جيد في حق العامل أو ملك دون السلطان ، ومن رأى ما يكره فهو ضده ، ومن رأى نهرا من شئ سائل فإنه رزق وخير ونعمة لقوله تعالى - فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنها من خمر لذ للشاربين وأنهار من عسل مصفى - ( فصل : في رؤيا السوقي ) وهي على أوجه قال الكرماني من رأى ساقية ضعيفة يدور بها الماء اليسير فإنها حياة طيبة للبشر إذا كانت عامة أو لمن ملك تلك الساقية خاصة ، ومن رأى أن ساقية خرجت من خلال الدور والبيوت فإنها حياة طيبة إذا كان ماؤها عذبا وإن كان كدرا أو مالحا فهو مضرة أو سوء ينشر ويقال إن

336

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست