responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 332


الرياسة بالتدريج وربما دل على تولية الخطابة لمن يكون أهلها والله أعلم . ( الباب الثامن والثلاثون : في رؤيا البحور والأنهار والسواقي والابار والعيون والسيول والبرك والفساقى والشاذروان والمياه ) ( فصل : في رؤيا البحور ) وهي على أوجه وللمعبرين في ذلك مباحث وأصول وتفريع . قال دانيال رؤيا البحور مطلقا تؤول بالخليفة أو السلطان أو عالم فاضل يستفاد من علمه فمن رأى بحرا صافيا رائقا هادئا فإنه ملك عادل دين وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده ، ومن رأى أنه شرب منه فإنه يحصل له مما ينسب إليه ذلك البحر خير ومنفعة ومن رأى أنه شرب البحر جميعه فإنه ينال ملكا عظيما إن كان أهلا لذلك ، وقال ابن سيرين من رأى أنه نزل بحرا وغاص فيه إلى أن وصل إلى قاعه وتلوث من طينه فإنه يصل إليه من سلطان هم وغم ، ومن رأى أنه نزل بحرا وهو يعوم فإنه يحبس ، ومن رأى أنه يعوم في بحر ولا يجد له مخلصا ولا يرى برا فإنه حصول مصيبة من ملك عظيم حتى لا يمكن خلاصه منها ومن رأى أنه غرق في البحر ثم نجا منه فإنه يغرق في أمور الدنيا ومحنها ثم يتخلص من ذلك ، ومن رأى أنه ينظر إلى بحر من بعيد ولم يقرب منه فإنه يؤمل أملا ولا يصل إليه ، ومن رأى أنه سار على وجه البحر ولم تبتل قدماه فإنه ينجو من نار الجحيم ويكون في الدنيا مصلحا ، وقال الكرماني من رأى أنه يشرب من البحر وهو بارد فإنه يحصل بينه وبين أحد خصومة وإن كان عالما فإنه يحصل له من العلم ما هو غرضه وإن كان

332

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست