responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 317


ولا يحل به فإن كان نوعه محبوبا فلا بأس به وإن كان مكروها فلا خير فيه وقيل فتح الجامة أو الطاقة أو الأبواب من الحمام نقص من الهم والغم وأما المستوقد فلا يحمد في الرؤيا وربما يعبر بالوالي الظالم الذي يأكل أموال الناس ظلما ، ومن رأى أنه يسكن قرب مستوقد فإنه يأوى إلى أقوام مفسدين ويقرهم على فسادهم ، ومن رأى أنه أخذ من ناره شيئا فإنه يصيب مالا حراما من أي وجه كان وإن ألقى فيه شيئا فان الوالي يغرمه شيئا ، ومن رأى أن في المستوقد خللا فإنه فساد في حق الوالي ومضرة .
( فصل : في رؤيا الفنادق والخانات ) وهم عند التجار والمسافرين بمعنى واحد لان التجار ينزلون بالفنادق ويدخرون بها بضائعهم والخانات مأوى المسافرين خاصة ولكن حكمهما في التعبير واحد فمن رأى فندقا مجهولا فإن كان مريضا يخاف عليه من الموت وإن كان على سفر فإنه يسافر وربما ينتقل من مكان إلى مكان ، ومن رأى أنه خرج من فندق ركب دابته عند خروجه فإن كان مسافرا فإنه يقطع سفرا وإن كان مريضا فليس بمحمود في حقه وقيل رؤيا الخان يؤول على ستة أوجه امرأة فاحشة وحرز وسلامة ودخول في أمر ليس بمحمود وراحة من تعب ونقص من الجاه وعز وقيل رويا الخان يؤول بالمسافرين فمهما رأى في ذلك من زين أو شين يعبر بهم وربما كان الخان رجلا جمريا والفندق رجلا أديبا .

317

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست