responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 279


يذكر بالقبيح ومن رأى أن أحدا يعالج ميتا فإنه يتفقده بالصدقة ومن رأى أنه قد خرج من ميت شئ من الأشياء كالبول والغائط والقبيح والدم والبصاق والبلغم وما أشبه ذلك فهو على وجهين قيل لا تأويل له لكونه لا يمكن صدور ذلك منه وقيل يؤول لكل شئ من ذلك من معنى ما تقدم ويجئ على عقبه وربما كان بنوع غير ذلك مما يراه المعبرون بفراسة في المعنى وقال آخرون غير ذلك وتقدم أنه إذا رأى في حق الميت ما لا يمكن وقوعه منه يعبر بالنظير أو السمي أو العقيب ونحو ذلك ومن رأى من الأموات ما يتعجب منه فإنه حصول أمر تتعجب الناس منه ، ومن رأى أنه سكن بمكان كان فيه ميت فإنه يبلغ مبلغه من أمور الدين والدنيا ومن رأى أن مكانا سقط فوق به فجاء الرائي وكشف ذلك فوجدهم أمواتا فإنه يؤول على وقوع موت بتلك الناحية والله أعلم بالصواب .
( الباب الحادي والثلاثون : في رؤيا المدن والأمصار ) وهما بمعنى واحد لكن فيهما اختلاف عن بعض العلماء وأما في علم التعبير فسواء . قال الكرماني : من رأى أنه في مكة فإنه دليل على حصول الأفراح والعز ونصرة الدين ، ومن رأى أنه في مدينة الرسول عليه السلام فإنه يدل على المصاحبة مع التجار وحصول الخيرات والمنافع منهم في الدين والدنيا ، ومن رأى أنه في مدينة الطائف فإنه يدل على كثرة الاسفار ، ومن رأى أنه في مدينة البصرة فإنه يدل على حصول العلم والتفقه في الدين ، ومن رأى أنه في مدينة واسط فإنه يدل على الوقار والديانة والتقوى ، ومن رأى أنه في مدينة الكوفة فإنه يدل على حصول المنافع

279

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست