responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 249


من رأى أنه يقبل ميتا بشهوة فإنه يصله بالخير وإن رأى أن الميت يقبله فإنه يصل إليه من مال ذلك الميت أو من عمله خير ومن رأى أنه قبل شيئا من الحيوان فإنه يميل إلى محبة من لا إنسانية فيه ، ومن رأى أنه قبل شيئا من الجمادات فإنه يميل إلى انسان يكون طبعه كطبع ما قبله من ذلك الجماد ، وقال بعض المعبرين رؤيا تقبيل من يحبه الانسان يؤول على أربعة أوجه سرور ومودة وبلوغ أرب وظفر ، وقال جعفر الصادق رؤيا القبلة تؤول على أربعة أوجه خير ومنفعة وقضاء حاجة وظفر وخبر سار .
( فصل : في رؤيا الملامسة ) من رأى أنه يلامس زوجته ويلتذ بذلك فإنه يكون محبا لها وإن لم يجد لذلك لذة فضده ، ومن رأى أنه يلامس مالا يحل له فإنه يرتكب أمرا مكروها وقيل من رأى أنه يلامس أحدا فإنه يختبره لان الملامسة أحد الحواس الخمس وقيل من رأى أنه يلامس من يحبه فهو سرور ، ومن رأى أنه لامس فأمنى فإنه حصول مراد وربما كان تسلى خاطر ومن رأى أنه لامس فأنزل ووجب عليه الغسل بطلت رؤياه فإنه كما تقدم من فعل الشيطان والله تعالى أعلم بالصواب .
( الباب الثامن والعشرون : في رؤيا الجنابة والحيض والحمل والوضع والنفاس والسقط والرضاع ونحوه ) .
( فصل : في رؤيا الجنابة ) من رأى أنه صار جنبا من شئ من حرام فإنه يتحير في أموره وقيل يسافر ولم يحصل مراده ولا ينال مقصوده في ذلك السفر وإن رأى أنه اغتسل ولبس قماشا فإنه يتخلص من ذلك التحير

249

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست