responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 236


وهو من أهل الخير والصلاح فإنه ثبات في دينه وإن كان من سلطان أو من يقوم مقامه فإنه يدوم في حكمه وولايته وإن كان مريضا أو محبوسا أو مكروبا فإنه يطول مكثه في ذلك وإن كان مسافرا أو يهم بالسفر فإنه يقيم عن ذلك وإن كان القيد من فضة فإنه يمتحن بامرأة وإن كان من ذهب فإنه يذهب له شئ وإن كان من صفر أو رصاص أو ما يشبه ذلك فإنه تحصيل خير ومنفعة أزيد مما كان يقصده في سفره وإن كان من حديد كانت إقامته لعذر قاطع وقال بعض المعبرين جربت رؤيا القيد مرار عديدة فلم أر منه إلا خيرا وكلما ثقل القيد كان أعظم في الثبات وأجود ، وقال جعفر الصادق : رؤيا القيد تؤول على أربعة أوجه : كفر ونفاق وبخل واحتفاظ من المعصية ويحتاج في ذلك إلى اعتبار الرائي .
( فصل : في رؤيا السجن ) وهو على أوجه متعددة : من رأى أنه دخل سجنا مجهولا فإنه يؤول بالقبر وإن كان معروفا فإنه غم ومضرة ، وقال الكرماني : رؤيا السجن المعروف لمن يكون مشهورا بعدم الفساد دين وجاه ومنفعة وإن كان مشهورا بالفساد فغم ونقصان ، ومن رأى أنه في سجن سلطان موثقا فإنه يصيب أمرا يكرهه وهو في غم يرتجى فرجه وإن كان مسافرا فهو غفلته وإن كان مريضا فمرضه يطول وإن خرج منه دم خرج من ذلك كله وقيل من رأى أنه في سجن فهي الدعوة المستجابة ، ومن رأى أنه في سجن مجهول وموضعه مجهول وهيئته وأهله ورأى في ذلك بشاعة ولم ير أنه خرج منه فان ذلك قبره وسوء مقامه فيه ، ومن رأى أنه موثق في بيت

236

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست