responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 180


فإنه يؤدى زكاة ماله على الشرع ، ومن رأى أن أنفه رعف وهو يظن أنه ينفعه نال من رئيسه مالا وخيرا وإن كان يظن أنه يضره نال من رئيسه مالا يكون عليه وبال ويصيبه بعد ذلك ما يكره ، ومن رأى أنه يخرج من عينيه دم فإنه حزن وفراق ( فصل : في رؤيا القيح والصديد ) قال جابر المغربي من رأى أن به علة من العلل مملوءة بشئ من ذلك فإنه مال ومنفعة من وجه حرام فان رأى أن ذلك سال منه أو خرج فإنه ذهابه عنه وقيل من رأى أن شيئا من ذلك أنيط وخرج منه شئ فإنه فرج من غم وهم وربما نال راحة من تعب وشدة ومن رأى أنه لحس شيئا من ذلك فإنه يأكل مالا بكراهية وقال بعض المعبرين :
يكون زانيا . وقال أبو سعيد الواعظ الدم يؤول بالذهب والقيح يؤول بالفضة وربما كان القيح أمرا قبيحا ينكره الخاطر ، ومن رأى أن قيحا يخرج من ذكره فإنه ينكح لان القيح يشبه المنى وإن خرج القيح من دبره لا خير فيه .
( فصل : في رؤيا السم ) تقدم الكلام عليه في ذكر الأمراض لكونه من جملة العلل . وقال بعض المعبرين تعبيره جملة مال حرام وحرب وقتل النفس وشغل لا فائدة له في أمر من أمور الآخرة . وقال آخرون استعمال السم طول حياة ومنفعة دنيوية .
( فصل : في رؤيا القئ والامتلاء ونحوه ) فمن رأى أنه تقيأ وكان ذلك سهلا عليه فإنه يدل على التوبة من المعصية والرجوع إلى الله تعالى أو رد الحق إلى أهله وإن عسر عليه ذلك يكون عقوبة والتسهيل خير يناله وإن رأى ذلك المريض فهو موته

180

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست