responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 121

إسم الكتاب : الإشارات في علم العبارات ( عدد الصفحات : 416)


بالظلم والظلمة ولو تأول المنام على أي وجه كان ( فصل : في رؤيا الأعوان ) من رأى أحدا منهم و ( ؟ ؟ ؟ ) به الحاكم فلا خير فيه وإن كان مريضا دل على انقضاء أجله وإن نازع أحدا منهم في أمر أو نازعه فحصول حذر شديد ومن رأى أنه أبذى لسانه على أحد منهم بفاحشة فإنه يقهر في أمره ، ومن رأى من أحد منهم لينا فإنه مكر وخديعة فليكن على يقظة منه ، ومن رأى أنه صار من الأعوان أو أحدا من بيته فحصول منفعة ، ومن رأى عوانيا مشهورا بالأذى فعلى وجهين قيل حصول غرامة أو انتقام عدو .
( فصل : في رؤيا البرددارية والرسل والنقباء ) قيل رؤيا البرددارية تؤول بقضاء الحاجة وعز وجاه . وقال جابر المغربي من رأى أنه صار برددارا عند ملك عادل فإنه حصول خير وصلاح ورزق رزقا حالا وإن كان الملك بخلاف ذلك فحصول مال حرام واشتغال بالفساد ومن رأى أي حاكم كان فتعبير أفعالهم وأقوالهم كما تقدم في الأعوان ، وقيل رؤيا البرددار تدل على حل أمور معقدة ، وأما رؤيا النقيب فحصول عطاء من أحد ، ومن رأى رسولا جاء من مكان على هيئة حسنة فلا بأس به ، وأما بقية المرجفين كالأجواقية والبريدية والسواقين والقصاد الذين يأتون بأمر شنيع فيؤول ذلك على وجهين إما بشارة وخير أوهم ومصيبة ( فصل : في رؤيا السجانة والجلادة والضوتية ) أما السجانة فرؤياهم تدل على هم وغم وضيق ، وأما الجلادة فرؤياهم تدل على حصول

121

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست