responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 597


74 - وقال عليه السّلام : أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا : لا يرجونّ أحد منكم إلَّا ربّه ، ولا يخافنّ إلَّا ذنبه ، ولا يستحينّ أحد إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول لا أعلم ، ولا يستحيّن أحد إذا لم يعلم الشّىء أن يتعلَّمه ، وعليكم بالصّبر فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد ، ولا خير فى جسد لا رأس معه ، ولا فى إيمان لا صبر معه . كنّى بضرب آباط الأبل : عن الرحلة فى طلبها ، وذلك انّ الراكب يضرب ابطى راحلته برجليه ليحثّها . والفصل ظاهر . وانّما شبه فضيلة الصبر من الإيمان بالرأس من الجسد ، لشرفها وحاجة جميع الفضائل التي هى أجر الايمان الكامل الى الصبر على اكتسابها ، ثم على البقاء عليها عن الخروج عنها فاشبهت الرأس فى عدم قيام البدن بدونه .
75 - وقال عليه السّلام : لرجل أفرط فى الثّناء عليه ، وكان له متّهما : أنا دون ما تقول وفوق ما فى نفسك .
76 - وقال عليه السّلام : بقيّة السّيف أبقى عددا وأكثر ولدا . ولا أرى ذلك : الَّا للعناية الالهية ببقاء النوع ، وحفظه واقامته بلا خلاف من قتل ممّن بقى .
77 - وقال عليه السّلام : من ترك قول « لا أدرى » أصيبت مقاتله . الترك المذكور كناية : عن القول بغير علم . واصابة المقاتل كناية : عن الهلاك الحاصل بسبب القول بالجهل فى الدنيا والآخرة .
78 - وقال عليه السّلام : رأى الشّيخ أحبّ إلىّ من جلد الغلام . وروي « من مشهد الغلام » وجلده : قوته . وانّما خصّ الرأى بالشيخ والجلد بالغلام : لانّ كلَّا منهما مظنّة لما خصّه به . والرأى الصالح مقدّم على القوّة كما قال : الرأى قبل شجاعة الشجعان . ومشهد الغلام حضوره .

597

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست