responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 574


< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى معاوية في جواب كتاب كتبه إليه ( ع ) < / فهرس الموضوعات > 75 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى معاوية فى اوّل ما بويع له ذكره الواقدىّ فى كتاب الجمل من عبد اللَّه علَّى أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبى سفيان : - أمّا بعد ، فقد علمت إعذارى فيكم وإعراضى عنكم ، حتّى كان ما لا بدّ منه ولا دفع له ، والحديث طويل . والكلام كثير ، وقد أدبر ما أدبر ، وأقبل ما أقبل ، فبايع من قبلك وأقبل إلىّ فى وفد من أصحابك .
اقول : اعذاره : اظهار عذره الى اللَّه فى نصيحة عثمان ، واعراضه عنهم ، بعد اليأس من قبول نصيحته ، وعجزه عن نصرته . وما لا بدّ منه هو قتله الذى وجب فى علم اللَّه وقوعه .
وطول الحديث فى أمره . ومن أدبر : اشارة الى اهل الجمل ، ويحتمل ان يريد الانشاء اى : دخل فى الإدبار من أدبر عنّي . وفى الإقبال من اقبل عليّ . والوفد : الواردون [1] . ويحتمل ان يكون قوله فيكم ، وعنكم : لمعاوية وغيره من المسلمين ، واعذاره اليهم بالنصيحة واداء الامانة ، وإعراضه عنهم بترك معاجلة المسىء بالعقوبة . وما لا بدّ منه ، حرب النّاكثين من أصحاب الجمل . والحديث : شرح قصّتهم وشبهتهم طويل . وقد أدبر منهم من أدبر ، وأقبل اليه من أقبل .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى عبد الله بن العباس عند استخلافه على البصرة < / فهرس الموضوعات > 76 - ومن كتاب له عليه السّلام لعبد اللَّه بن العبّاس ، عند استخلافه إيّاه على البصرة سع النّاس بوجهك ومجلسك وحكمك ، وإيّاك والغضب فإنّه طيرة من الشّيطان ، واعلم أنّ ما قرّبك من اللَّه يباعدك من النّار ، وما باعدك من اللَّه يقرّبك من النّار .



[1] فى نسخة ش : الوارد .

574

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست