responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 561

إسم الكتاب : اختيار مصباح السالكين ( عدد الصفحات : 686)


< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى كميل بن زياد النخعي < / فهرس الموضوعات > 61 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى كميل بن زياد النخعي ، وهو عامله على هيت ، ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدوّ طالبا الغارة أمّا بعد ، فإنّ تضييع المرء ماولَّى ، وتكلَّفه ما كفى ، لعجز حاضر ، ورأى متبّر ، وإنّ تعاطيك الغارة على أهل قرقيسيا ، وتعطيلك مسالحك الَّتى ولَّيناك ، ليس بها من يمنعها ولا يردّ الجيش عنها ، لرأى شعاع ، فقد صرت جسرا لمن أراد الغارة من أعدائك على أوليائك غير شديد المنكب ولا مهيب الجانب ، ولا ساد ثغرة ، ولا كاسر شوكة ، ولا مغن عن أهل مصره ، ولا مجز عن أميره والسّلام .
اقول : المتبّر : الهالك الفاسد . والشعاع : المتفرّق واستعار له لفظ الجسر باعتبار عبور العدوّ اليه الى عمله . وشدّة المنكب : كناية عن القوّة على الدفع . والثّغرة والثّغر : الفرج من البلدان تحتاج الى السدّ بالرجال . والشوكة : القوة .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى أهل مصر مع مالك الأشتر < / فهرس الموضوعات > 62 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى أهل مصر ، مع مالك الأشتر لمّا ولَّاه إمارتها أمّا بعد ، فإنّ اللَّه سبحانه بعث محمّدا ، صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، نذيرا للعالمين ، ومهيمنا على المرسلين ، فلمّا مضى عليه السّلام تنازع المسلمون الأمر من بعده ، فو اللَّه ما كان يلقى فى روعى ولا يخطر ببالى أنّ العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عن أهل بيته ولا أنّهم منحّوه عنّى من بعده فما راعنى إلَّا انثيال النّاس على فلان يبايعونه ، فأمسكت يدي حتّى رأيت راجعة النّاس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمّد ، صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علىّ أعظم من فوت ولايتكم الَّتى إنّما هى متاع أيّام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السّراب أو كما يتقشّع السّحاب ، فنهضت فى تلك

561

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست