responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 476


والوثيقة : ما يوثق به فى الدّين . واتى بلفظ الترجّى اطماعا له بعدم الايقاع به ، والمؤاخذة له كى لا يفرّ الى العدوّ لانّه كان خائفا منه .
وروى انّه استقدمه الى الكوفة فلما قدم فتّش ثقله ، فوجد فيه مائة الف درهم فأخذها فاستشفع بالحسن والحسين عليهما السلام ، وبعبد اللَّه بن جعفر ، فاطلق له منها ثلاثين الفا ، فقال : لا يكفيني ، فقال : لست بزائدك درهما واحدا وما اظنها تحلّ لك فقال الأشعث : خذ من خدعك ما اعطاك .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان < / فهرس الموضوعات > 6 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى معاوية إنّه بايعنى القوم الَّذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشّاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يردّ ، وإنّما الشّورى للمهاجرين والأنصار . فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماما كان ذلك للَّه رضا ، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين ، وولَّاه اللَّه ما تولَّى . ولعمرى - يا معاوية - لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدنّى أبرأ النّاس من دم عثمان ، ولتعلمنّ أنّى كنت فى عزلة عنه ، إلَّا أن تتجنّى ، فتجنّ ما بدا لك ، والسّلام .
اقول : انّما احتجّ عليه السلام على القوم بالإجماع لاعتقادهم انّه لم يكن منصوصا عليه ، فلو احتجّ بالنص لم يقبل منه ولم يسلم له . والتجنّى دعوى الجناية ممن لم يفعلها ، وباللَّه التوفيق .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى معاوية أيضا < / فهرس الموضوعات > 7 - ومن كتاب له عليه السّلام إليه أيضا أمّا بعد ، فقد أتتنى منك موعظة موصّلة ، ورسالة محبّرة ، نمّقتها بضلالك ، وأمضيتها

476

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست