responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 468


موضعه حكمة ، وعلم بما ينبغي من الصمت والقول . وعدم اختلافهم فى الحقّ : كناية عن كمال علمهم به ، واستعار لفظ الدعائم ، ولفظ الولائج : جمع وليجة وهى الموضع يعتصم بدخوله ، باعتبار أنّ قيام الاسلام بهم وانّ الخلق يعتصمون بالدخول فى طاعتهم وهدايتهم الى اللَّه . والنصاب : الاصل . وباللَّه التوفيق .
< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام قاله : لعبد الله بن عباس وقد جائه برسالة من عثمان < / فهرس الموضوعات > 236 - ومن كلام له عليه السّلام قاله لعبد اللَّه بن عباس - رحمهما اللَّه - وقد جاءه برسالة من عند عثمان وهو محصور يسأله فيها الخروج الى ماله بينبع ليقلّ هتف الناس باسمه للخلافه بعد أن كان سأله مثل ذلك من قبل ، فقال - عليه السلام - : يا ابن عبّاس ، ما يريد عثمان إلَّا أن يجعلني جملا ناضحا بالغرب أقبل وأدبر : بعث إلىّ أن أخرج ، ثمّ بعث إلىّ أن أقدم ، ثمّ هو الآن يبعث إلىّ أن أخرج ، واللَّه لقد دفعت عنه حتّى خشيت أن أكون آثما . اقول ينبع [1] : قرية صغيرة من اعمال المدينة . والناضح : الجمل يستبقى عليه .
والغرب : الدلو العظيمة . واستعار لفظ الناضح له ، ووجه الاستعارة قوله : اقبل وادبر . وكان بعث اليه أن اخرج الى القوم وكلمّهم حتى أخرج اليهم من مظالمهم .
< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام يحث فيه أصحابه على الجهاد < / فهرس الموضوعات > 237 - ومن كلام له عليه السّلام يحث أصحابه على الجهاد واللَّه مستأديكم شكره ، ومورثكم أمره ، وممهلكم فى مضمار محدود ، لتتنازعوا سبقه . فشدّوا عقد المآزر ، واطووا فضول الخواصر ، لا تجتمع عزيمة ووليمة ، ما أنقض النّوم لعزائم اليوم ، وأمحى الظَّلم لتذاكير الهمم



[1] معجم البلدان 5 - 449 .

468

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست