responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 383


اللسان ، وهو : قول ما ينبغي دون مالا ينبغي . واستعار لفظ الملبس : للاقتصاد فى الأمور باعتبار ملازمتهم له . وقوله : نزلت ، الى قوله : الرخاء : كمالا يبطر برخاء يصيبها كذلك لا يقنط من بلاء ينزل بها ، والتقدير كالنزول الَّذى نزلته فى الرخاء ، ويحتمل ان يريد بالَّذى الذين . وتشبيههم بمن قدر أى الجنة أى : فى قوّة يقينهم بما وعد المتّقون . وبمن قد رأى النار : فى قوّة يقينهم بوعيد أهلها ، وذلك عن مشاهدتهم بأعين أبصارهم حقائق الوعد والوعيد ، وبحسب ذلك يكون غلبة الخوف والرجاء عليهم ، وتنعمهم باللذّة وعذابهم بألم ما يتصوّرونه ويخافه أجسادهم : لهجرهم الترف والملاذ الدّنيوية ، ونصبهم فى العبادة . وتجارة : مصدر . ودائهم : هو الجهل . ودوائهم : ما اشتمل عليه القرآن من الأسرار والفضائل . وحنّوهم على اوساطهم : كيفية ركوعهم . والقدح : السهم لا ريش له ، ووجه الشبه به شدّة النحافة وقد يعرض لبعض العارفين اختلاط فى القول ، عند اتصال نفسه بالملأ الأعلى ، واشتغال سرّه بالأنوار الالهية فربّما يكلَّم بما يخرج عن المتعارف .
والحزم فى اللين : ان يكون لينه حزما وفى موضعه لا عن مهانة وذلَّة . والقصد فى الغنى : فضيلة العدل فيه دون الاسراف والبخل ، او دون تجاوز الحدّ فى طلب الدنيا والوقوف فى حدّ الحاجة ، والمسلة والوجل فى العمل الصالح من ان يكون على غير الوجه المرضىّ للَّه ، كما روى عن زين العابدين عليه السلام ، انّه كان فى التلبية وهو على راحلته اذ خرّ مغشيّا عليه فلما أفاق قيل : له فى ذلك ، فقال : خشيت ان تقول : لا لبّيك ولا سعديك .
وسهولة امره : فى كونه لا يتكلَّف ولا يكلف . وحرز دينه : حفظه من التساهل فيه .
وقوله : ان كان من الغافلين : أى فى نظر الناس كتب فى الذاكرين عند اللَّه لاشتغال سرّه به . والفحش : قول مالا ينبغي . والزلازل : الفتن الكبار والامور العظام . وعدم اثمه فيمن يحب : ان لا يتّبع الهوى فى رضاه . والمنابزة : المراماة بالألقاب التي ينادى بها . ولا يغمّه صمته : لكونه حكمة . ولا يعلو ضحكه : لغلبة ذكر الموت عليه . ونفسه منه فى عناء اى : الامّارة لمقاومته ايّاها وكسره لها . وباقى الفصل واضح .

383

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست