نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 347
« ما » الاول : مفعول لاقام . والضمير فى له : يرجع الى ما وفىّ به . وله الثانية : يرجع الى اللَّه ، وفى دلائله يحتمل العود الى كل منهما . وما الثانيّة : محلَّها الجرّ عطفا على الضمير فى دلائله ، واستعار وصف النعيق : لظهور تلك الدلائل فى العقل كالأصوات الظاهرة عند السمع . والاخاديد : شقوق الأرض وشعابها . والفج : الطريق بين الجبلين . ورواسى أعلامها : ثوابت جبالها . وعبل الجثة : كالنعام . وخصّ الطاوس بشرح الوصف لكونه أدلّ على كمال القدرة لاشتماله على جميع الألوان . وقصبه قصب ريشه . أشرج قصبه : ضبط اصولها بالأعصاب والعظام ، وشرح بعضها ببعض . والقلع : الشراع . والدارىّ : نسبة الى دارين مدينة قديمة بساحل القطيف من البحرين [1] يقال : انّ الظيب كان يجلب اليها . وشبّه ذنبه : بالقلع الدّارى عند ارادته للفساد ، باعتبار انّه يرفعه وينشره فيصير كالشراع . وعنجه : عطفه ، واداره . النوتى : الربان للسفينة : ويختال : يتداخله الخيلاء . والافضاء : النكاح . وأرّ الفحل بالراء المهملة نكح . والملاقحة : المناكحة . وروى : بملاقحه بالهاء أى : محالّ لقاحه . وقوله : ولو كان كزعم ، الى قوله : المنبجس ، اى : لو كان حاله فى النكاح كزعم من يزعم انّ الذكر يلقح بدمعة تنشجها مدامعه ، اى : تغص بها فيقف الدمع فى ضفتى اجفانه ، اى : جانباها فتطعمها الأنثى فتلقح من تلك الدمعة لما كان ذلك بأعجب ممّا يقال فى مطاعمة الغراب . فانّ العرب تزعم انّ الغراب لا يسفد ، ومن أمثالهم : اخفى من سفاد الغراب ، ويزعمون انّ اللقاح من مطاعمة الذكر والأنثى ، وايصال جزء من الماء الذى فى فايضته اليها بأن يضع كل منهما منقاره فى منقار الآخر ويتزاقا . وروى « عوض تنشجها » : تسفحها . والمنبجس : المنفجر . وهو عليه السلام لم يتعرّض لنفى ذلك ولا اثباته . ونقل الشيخ فى الشفاء : انّ القبحة تحيلها ريح تهبّ من ناحية الحجل ومن سماع صوته . قال : والنوع المسمّى « مالاقيا » يتلاصق بأفواهها ثم يتشابك فذلك سفادها . وشبّه قصب ذنبه : بالمدارى من الفضّة جمع مدرى بالدّال المهملة وهو : كالميل يتّخذ من قرن او فضة تخلل به المرأة شعرها . وداراته وشموسه : ما على ريشه من الدوائر الملوّنة