responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 341

إسم الكتاب : اختيار مصباح السالكين ( عدد الصفحات : 686)


فى بنى اسد . والنوط : التعلَّق . والأثرة : الاستبداد بالشىء ، يقال : لما يستبدّ به ، والمراد : الخلافة . والبيت لامرئ القيس ، وأصله انه تنقل فى احياء العرب بعد قتل أبيه ، فنزل على رجل من جديله طىّ يقال له طريف فأحسن جواره فمدحه واقام معه . ثمّ إنّه خاف ان لا يمنعه فتحوّل عنه ، ونزل على خالد بن سدوس بن اسمع النبهانى ، فأغارت بنو جديله عليه وهو فى جوار خالد ، فذهبوا بإبله فلما أتاه الخبر ذكر ذلك لخالد ، فقال له : اعطنى رواحلك ألحق عليها ، فاردّ عليك ابلك ففعل ، فركب خالد فى اثر القوم حتى ادركهم ، فقال : يا بنى جديله اغرتم على ابل جارى قالوا : ما هو لك بجار ، قال : بلى واللَّه ، وهذه رواحله . فرجعوا اليه ، فأنزلوه عنهن وذهبوا بهن وبالابل ، فقال امرؤ القيس القصيدة التي اوّلها البيت :
< شعر > فدع عنك نهبا صيح فى حجراته وهات حديثا ما حديث الرواحل < / شعر > والنهب : المنهوب . وحجراته : جوانبه . وحديث الثاني : مبتدا ، والأوّل : خبره ، وما : للتنكير ، وهى التي اذا دخلت على اسم زادته ايهاما ، كقوله : لأمر ما جدع قصير انفه واراد : انّى لا ادرى كيف هو وذلك انه قيل : ان خالدا هو الَّذى ذهب بالرواحل فكان عنده شكّ فى امرها . فأما مطابقته لما هو فيه فهو انّ الائمة السابقين وان كانوا قد استبدّوا بهذا الأمر فحديثهم مفهوم : اذ لهم الشبهة بالقدمة فى الاسلام ، والهجرة ، وقرب المنزلة من الرسول فدع ذكرهم وذكر نهبهم لهذا المقام فيما سبق ، ولكن هات ما نحن فيه الآن من خطب معاوية ، والخطب الحادث . ولا غرو اى : لا عجب . والأود : الاعوجاج . والقوم : قريش . واستعار لفظ المصباح : لنفسه لانّ انوار دين اللَّه تقتبس منه . ولفظ الينبوع اذ هو منبع ما يفوز من العلوم التي هى ماء الحياة الأبدية . ولفظ الشرب الوبىء : لما حصل فى صدورهم من الاحن بسبب هذا الأمر حتى لزم عنه القتل ، والقتال الى يوم القيامة . ووصف الجدح بالجيم بعده الحاء وهو : الخلط للكدر الواقع بينهم واختلاط الامر بسبب ذلك . ومحن البلوى : المحن ممّا ابتلاهم اللَّه به من الخلاف . ومحض الشيء : خالصة .

341

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست