responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 184


< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام في الرد على سعيد بن العاص < / فهرس الموضوعات > 74 - ومن كلام له عليه السّلام إنّ بنى أميّة ليفوّقوننى تراث محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله تفويقا ، واللَّه لئن بقيت لهم لأنفضنّهم نفض اللَّحّام الوذام التّربة . ويروى « التراب الوذمة » . وهو على القلب . قال الشريف : وقوله عليه السّلام « ليفوقوننى » أى . يعطونني من المال قليلا قليلا كفواق الناقة ، وهو الحلبة الواحدة من لبنها ، والوذام : جمع وذمة وهى : الحزّة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض .
اقول : استعار وصف [1] التفويق : لعطيّتهم المال قليلا قليلا : ( ووجه المشابهة القلَّة ما يعطونه دفعات كما يعطى الفصيل ضرع امّه لتدرّ ثم يدفع عنها لتحلب ثم يعاد اليها لتدرّ ) [2] ، وتراث محمد : اشارة الى الفىء الحاصل ببركته . وكذلك استعار وصف النفض المذكور لابعادهم عن ذلك الامر .
< فهرس الموضوعات > من كلمات له عليه السلام كان يدعو بها < / فهرس الموضوعات > 75 - ومن كلمات كان يدعو بها - عليه السّلام - اللَّهمّ اغفر لى ما أنت أعلم به منّى ، فإن عدت فعد علىّ بالمغفرة ، اللَّهمّ اغفر لى ما وأيت من نفسى ، ولم تجد له وفاء عندى ، اللَّهمّ اغفر لى ما تقرّبت به إليك بلسانى ثمّ خالفه قلبى . اللَّهمّ اغفر لى رمزات الألحاظ ، وسقطات الألفاظ ، وشهوات الجنان ، وهفوات اللَّسان .
اقول : حاصل الفصل سؤال المغفرة ومغفرة اللَّه يعود الى ستره على عبده : ان يقع فى عذابه او يكشف مقابحه لاهل الدنيا وما اللَّه أعلم به منه ، هو ما جاز ان يكون سيّئة من



[1] في نسخة ش : لفظ
[2] العبارة بين القوسين ساقطة من نسخة ش .

184

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست