responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 182


< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام لما عزموا على بيعة عثمان < / فهرس الموضوعات > 71 - ومن كلام له عليه السّلام لما عزموا على بيعة عثمان لقد علمتم أنّى أحقّ النّاس بها من غيرى ، وواللَّه لأسلَّمنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلَّا علىّ خاصّة التماسا لأجر ذلك وفضله ، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه .
أقول : الضمير في « بها » للخلافة . ولا سلَّمن اى : ذلك الامر . وما للمدة . وخاصة : حال ، والتماسا : مفعول له ، والعامل : لا سلَّمن . والزخرف : الذهب والزينة . الزّبرج بكسر الزاء والراء : النقش بالحيلة .
< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان < / فهرس الموضوعات > 72 - ومن كلام له عليه السّلام لما بلغه اتهام بنى أمية له بالمشاركة في دم عثمان أولم ينه أميّة علمها بى عن قرفى أو ما وزع الجهّال سابقتى عن تهمتى ولما وعظهم اللَّه به أبلغ من لسانى أنا حجيج المارقين ، وخصيم المرتابين وعلى كتاب اللَّه تعرض الأمثال ، وبما في الصّدور تجازى العباد .
أقول : القرف : التهمة . ووزع : كفّ . وسابقته : سبقة في الدين والشرف وما وعظهم اللَّه به كقوله تعالى : * ( ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) ) * [1] وقوله : * ( ( ولا يَغْتَبْ ) ) * [2] الآية في النهى عن الغيبة . والحجيج : المحاجّ . والخصيم : المخاصم . والمارقون : الخارجون عن الدين بالكبائر . والمرتابون : المنافقون لشكَّهم في الدين . وقوله : على كتاب اللَّه ، الى آخره : اشارة الى الحجّة التي يحاجّ بها اى : نسبتم قتل عثمان الىّ بوجه ، فاعرضوا ذلك على



[1] سورة الحجرات - 12
[2] سورة الحجرات - 12 .

182

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست