responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 162


هو الغرض الكلَّى للشّارع . والمداكة : المزاحمة وشبه زحامهم عليه حينئذ بزحام الابل ، وهى : العطاش حين يطلقها رعاتها من مثانيها يوم ورودها ووجه الشبه شدّة الزحام .
والمثانى جمع مثناة وهى : الحبل يثنى ويعقل به البعير .
وقوله : وقد قلبت ، الى قوله : أهون : كناية عن تقليبه لوجوه الاراء المصلحية فى القتال ، وتركه والكفر اللَّازم عن تركه لاستلزام تركه التّهاون بأمر اللَّه ورسوله بقتال اهل البغى ، والعقاب هو اللَّازم عن ذلك الكفر في الآخرة . وموتات الدنيا : كناية عن شدائد الحرب ، وقيل : الاقرباء والاحبّاء ، وموتات الآخرة كناية عن تكرّر عذابها ودوامه .
< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السّلام لما استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال < / فهرس الموضوعات > 54 - ومن كلام له عليه السّلام وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين أمّا قولكم : أكلّ ذلك كراهية الموت فو اللَّه ما أبالى أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إلىّ . وأمّا قولكم شكَّا في أهل الشّام فو اللَّه ما دفعت الحرب يوما إلَّا وأنا أطمع أن تلحق بى طائفة فتهتدى بى ، وتعشو إلى ضوئى ، وذلك أحبّ إلىّ من أن أقتلها على ضلالها ، وإن كانت تبوء بآثامها .
اقول : هذا الفصل كالَّذى قبله ، وسببه لما طال منعه لهم عن قتال اهل الشام الحوّا عليه في ذلك حتى نسبه بعضهم الى العجز وكراهية الموت . وبعضهم الى الشكّ في وجوب قتالهم ، فأورد سؤال الاوّلين واجاب عنه ، بقوله : فو اللَّه ، الى قوله : الىّ . وأورد السئوال الثاني ، وأجاب عنه بقوله : فو اللَّه ما دفعت الى آخره . وعشا الى النار : استدلّ عليها ببصر ضعيف . وباء بإثمه : رجع به . وقوله : احبّ خبر مبتداء محذوف اى : وذلك أحبّ . لك < فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السّلام في توبيخ أصحابه في تركهم الجهاد < / فهرس الموضوعات > 55 - ومن كلام له عليه السّلام ولقد كنّا مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا : ما

162

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست