نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 131
إسم الكتاب : اختيار مصباح السالكين ( عدد الصفحات : 686)
اقول : الخطبة مشهورة ذكرها المبرّد وغيره ، واشار الى فضائل الجهاد ترغيبا فيه ، واستعار لفظ الباب : للدّخول به الجنّة ، ولفظ اللَّباس والدّرع والجنّة وهى : التّرس لانّ الإنسان يتّقى به العدوّ ، وعذاب الآخرة . وديّث اى : ذلَّل . والصغار : الذّل والضيم . والقماء : ممدود الحقارة والذّل ايضا . واسدل الرجل بالبناء : للمفعول اذا ذهب عقله ، وغفل عن مصالحه ، وهو كقوله تعالى : * ( ( وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والْمَسْكَنَةُ ) ) * [1] واديل الحقّ من فلان : غلبه عليه عدوّه ، وسامه خسفا أي : اولاه ذلَّا . والنصف بكسر النون : الاسم من الانصاف ولزوم الامور المذكورة عن ترك الجهاد ظاهر . وقوله : الا وانّى ، الى آخره : ذكر لغرضه وهو الحثّ على الجهاد ، والتّوبيخ على تركه . وعقر الشيء : اصله ، واخو غامد هو : سفيان بن عوف الغامدى ، وغامد قبيلة من اليمن من ازد ، شنوه ، وشن الغارة واشنّها : فرّقها من كل جانب . والمسالح جمع مسلحة وهى : الحدود والاطراف من البلاد ، يرتّب فيها اصحاب السّلاح كالثّغور ، والمعاهدة الذمّية . والحجل : الخلخال . والقلب : السّوار . والرّعاث جمع رعثة بفتح الرّاء والعين وسكونها وهى : القرط . والرّعاث : ايضا ضرب من الخرز والحلى . والاسترجاع : ترديد الصوت في البكاء . والاسترحام : مناشدة الرحم ، وافرين : غانمين . والكلم : الجرح . وجدير : اولى . وعجبا : نصب على المصدر والمنادى محذوف اى : يا قوم ونحوه ، وكرّر المصدر ليحسن وصفه . والتّرح : الحزن . وحمارّة القيظ بتشديد الراء : شدّة حرّه . وسبّخ الحر : فتر . وصبارّة القرّ بتشديد الرّاء : شدّة البرد ، وكنى بالقيح : شدّة التّألَّم اذ هو غاية ألم العضو . والحجال جمع حجلة وهى : بيت العروس يزيّن بالسّتور والثّياب ، ووجه شبه حلومهم بحلوم الأطفال : سرعتها عن أدنى سبب لا يصلح ان يقنع به العاقل كحلمهم عن اهل الشّام بخدعة رفع المصاحف . ووجه شبه عقولهم بعقول ربّاب الحجال ، اى : النّساء ضعفها عن ادراك وجوه المصالح . والسّدم : الحزن عن النّدم . وشحنتم : ملأتم . والنّغب جمع نغبة بضم النون وهى : الجرعة . والتّهمام بفتح التاء : التّهم . وللَّه أبوهم : كلمة من ممادح العرب . والمراس : العلاج . وذرّفت بتشديد الراء : زدت . وقوله : لا رأى لمن لا يطاع ، مثل ، قيل : اوّل من سمع منه هو عليه السّلام .