responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 103


< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام في الزبير < / فهرس الموضوعات > 8 - ومن كلام له عليه السلام يعنى به الزبير في حال اقتضت ذلك يزعم أنّه قد بايع بيده ولم يبايع بقلبه ، فقد أقرّ بالبيعة ، وادّعى الوليجة فليأت عليها بأمر يعرف ، وإلَّا فليدخل فيما خرج منه .
أقول : الوليجة : الدخيلة في الأمر . واصل الفصل احتجاج على الزّبير بلزوم البيعة له ، واشار الى غدر الزبير وهو زعمه انّه بايع بيده ولم يبايعه بقلبه ، وهو التعريض في العهود والايمان وهما من الزّبير انّ ذلك امر تقبله الشريعة ، وأجابه عليه [1] السلام بضمير صغراه ، قوله : فقد اقّر بالبيعة وادّعى الوليجة اى : اقرّ بما يلزمه شرعا وادّعى انّه اضمر في باطنه ما يفسده ، وتقدير الكبرى وكل من فعل ذلك احتاج الى بينّة لدعواه . واشار الى النتيجة بقوله : فليأت الى آخره .
< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السّلام في ذم اتباع المخالفين < / فهرس الموضوعات > 9 - ومن كلام له عليه السّلام وقد أرعدوا وأبرقوا ، ومع هذين الأمرين الفشل ، ولسنا نرعد حتّى نوقع ، ولا نسيل حتّى نمطر .
اقول : الاشارة الى اصحاب الجمل في معرض ذمّهم . والارعاد والابراق : كنايتان عن التهدّد والوعيد الصادر منهم له . والفشل : الضعف واراد انّ مع وعيدهم وتهديدهم ضعفهم عمّا توعّدوا به من الحرب : وكما انّ فضيلة السحاب أن يقترن وقوع المطر منه برعده وبرقه وسيله بمطره ، اشار الى انّه : كذلك في مقارنة وعيده لهم بايقاع الحرب بهم وسيل عذابه لهم بامطاره عليهم .



[1] في ش بزيادة : الصلاة .

103

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست