نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 10
إسم الكتاب : إحياء علوم الدين ( عدد الصفحات : 192)
وسيأتي معنى الفقه . وأدنى درجات الفقيه أن يعلم أن الآخرة خير من الدنيا . وهذه المعرفة إذا صدقت وغلبت عليه بريء بها من النفاق والرياء . وقال صلى الله عليه وسلم [ 1 ] « أفضل النّاس المؤمن العالم الَّذي إن احتيج إليه نفع ، وإن استغني عنه أغنى نفسه » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 2 ] « الإيمان عريان ولباسه التّقوى وزينته الحياء وثمرته العلم » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 3 ] « أقرب النّاس من درجة النبوّة أهل العلم والجهاد ، أمّا أهل العلم فدلَّوا النّاس على ما جاءت به الرّسل ، وأمّا أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرّسل » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 4 ] « لموت قبيلة أيسر من موت عالم » . وقال عليه الصلاة والسلام [ 5 ] « النّاس معادن كمعادن الذّهب والفضّة فخيارهم في الجاهليّة خيارهم في الإسلام إذا فقهوا » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 6 ] « يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشّهداء » وقال صلى الله عليه وسلم [ 7 ] « من حفظ على أمّتي أربعين حديثا من السنّة حتّى يؤدّيها إليهم كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 8 ] « من حمل من أمّتي أربعين حديثا لقى الله عزّ وجلّ يوم القيامة فقيها عالما » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 9 ] « من تفقّه في دين الله عزّ وجلّ كفاه الله تعالى ما أهمّه ورزقه من حيث لا يحتسب » .
10
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 10