responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي    جلد : 1  صفحه : 161


، وأن يؤمن [ 1 ] بشفاعة الأنبياء ثمّ العلماء ثمّ الشهداء ثم سائر المؤمنين على حسب جاهه ومنزلته عند الله تعالى ، ومن بقي من المؤمنين ولم يكن له شفيع ، أخرج بفضل الله عزّ وجل ، فلا يخلد في النّار مؤمن بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرّة من الايمان ، وأن يعتقد فضل الصّحابة رضى الله عنهم وترتيبهم ، وأنّ أفضل النّاس بعد النّبيّ صلَّى الله عليه وسلم أبو بكر ثمّ عمر ثمّ عثمان ثم على رضى الله عنهم ، [ 2 ] وأن يحسن الظَّنّ بجميع الصحابة ، ويثنى عليهم كما أثنى الله عز وجل ورسوله صلَّى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين [ 3 ] فكل ذلك مما وردت به الأخبار وشهدت به الآثار . فمن اعتقد جميع ذلك موقنا به كان من أهل الحق وعصابة السنة ، وفارق رهط الضلال وحزب البدعة . فنسأل الله كمال اليقين ، وحسن الثبات في الدين لنا ولكافة المسلمين برحمته ، إنه أرحم الراحمين . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى كل عبد مصطفى الفصل الثاني في وجه التدريج إلى الإرشاد وترتيب درجات الاعتقاد اعلم أن ما ذكرناه في ترجمة العقيدة ينبغي أن يقدم إلى الصبي في أول نشوه ليحفظه حفظا

161

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست