responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 32


وقال بعضهم : والملائكة . وآل الرجل أهله وعياله ويلق على الأتباع أيضا قاله في الصحاح . قال الشمني : ولا يضاف إلا لمن له شرف من العقلاء الذكور ، فلا يقال : آل الإسكافي ولا آل مكة ولا آل فاطمة . وعن الأخفش أنهم قالوا آل البصرة وآل المدينة . والصحيح جواز إضافته إلى الضمير كما استعمله المصنف ، ومنع ذلك الكسائي وأبو جعفر النحاس ، ويشهد للأول قول عبد المطلب :
وانصر على آل الصليب * وعابديه اليوم آلك واختلف في أصله فقيل " أهل " فأبدلت الهاء همزة ثم أبدلت الهمزة ألفا . وقيل : أصله . " أول " قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، وآله صلى الله عليه وآله وسلم بنو هاشم فقط على المشهور ، وقيل :
بنو المطلب ، وهو الذي مشى عليه المصنف في الزكاة . قال الدماميني : وهو المختار عندنا . وقال الشيخ زروق : هو المذهب . وقيل : جميع أمته . نقال ابن العربي في العارضة : ومال إليه مالك ، وقال عبد الحق في كتاب الصلاة الثاني من تهذيبه في الكلام على التشهد : واعرف لمالك رحمه الله أن آل محمد كل من تبع دينه كما أن آل فرعون كل من تبعه . وقيل : أتقياء المؤمنين . والأصحاب جمع صاحب بمعنى الصحابي بياء النسب وهو مخصوص في العرف بأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم . والصحابي من اجتمع مؤمنا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وإن لم يرو عنه ولم يطل اجتماعه به . وقال النووي : وسواء جالسه أم لا . هذا هو الأصح وهو مذهب البخاري وسائر المحدثين وجماعة من الفقهاء وغيرهم . وذهب أكثر الأصوليين إلى أنه يشترط مجالسته ، وهذا مقتضى العرف والأول مقتضى اللغة . و عن ابن المسيب : لا يعد صحابيا إلا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة أو سنتين وغزا معه غزوة أو غزوتين . فإن صح عنه فهو ضعيف فإن مقتضاه أن لا يعد جرير البجلي وشبهه صحابة ، ولا خلاف في أنهم صحابة . وهذا بخلاف التابعي وهو صاحب الصحابي فلا يكفي في إطلاق التابعي عليه اجتماعه به من غير طول على أظهر القولين ، وقيل يكفي . والفرق بينهما أن الاجتماع بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في لحظة يؤثر في تنوير القلب ما لا يؤثره الاجتماع بغيره ولو طال ، ويدخل في قولنا " اجتمع " الأعمى . وعبر بعضهم ب‌ " من لقى " ليدخل من حنكه أو من مسه صلى الله عليه وآله وسلم من الصبيان وهو كذلك خلافا لبعضهم . ولا يدخل الأنبياء الذين اجتمع بهم ليلة الإسراء والملائكة لأن المراد الاجتماع المتعارف . وهل يدخل في ذلك جن نصيبين ؟ واستشكله ابن الأثير وهو محل نظر ، ويخرج من التعريف من لقيه كافرا ثم أسلم . قال الشيخ حلولو ونظر ابن عرفة في كونه صحابيا ولا يبطل التعريف بمن ارتد بعد اجتماعه به ومات على ردته ، لأنه قبل ردته كان يسمى صحابيا ، وأما من ارتد ثم أسلم فهو صحابي . والأزواج جمع زوج يطلق على الرجل والمرأة ، ويقال في الأنثى زوجة أيضا . وفي بعض النسخ زيادة و " ذريته " والذرية النسل يقع على الذكور والإناث . وقال في الصحاح : هو نسل الثقلين من ذرأ الله الخلق أي خلعهم لكن تركت العرب همزتها . وزعم بعضهم أنها تطلق

32

نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست