responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 137


الثاني : الدم الذي يخرج من قلب الشاة إذا شق هل هو مسفوح أو غير مسفوح ؟ لم أر فيه نصا ، والذي يفهم من كلام البرزلي واللخمي أنه من غير المسفوح فتأمله . ص : ( ومسك ) ش : بكسر الميم وسكون السين . قال الجوهري : فارسي معرب ، كانت العرب تسميه المشموم .
قال النووي في تهذيب الأسماء : وهو مذكر . قال أبو حاتم : فإن أنثه اللسان فعلى مذهب الذهب والغسل لأنك تقول مسك ومسكة كما تقول ذهبة حمراء وغسلة وأنشد الجوهري في تأنيثه .
ومن أردانها المسك ينفح وقال : أراد الرائحة والمسك - بفتح الميم وسكون السين - جلد يقال مسك ثور ومنه قول العرب : غلام في مسك شيخ . وجمعه مسوك كفلس وفلوس . وقول بعضهم إن الجلد مسك بفتح الميم والسين خطأ . وفي الحديث أتت امرأة النبي ( ص ) وفي يدها مسكتان من ذهب - بفتح الميم والسين الواحدة مسكة بفتحهما وهو سوار يتخذ من القرون والحديث يدل على أنه يتخذ من الذهب انتهى بالمعنى .
قلت : وهو الآن في الحجاز يتخذ من الذهب ولكنهم يقولون فيه مسكة - بكسر الميم وسكون السين - النحل والمسك - بضم الميم وسكون السين - البخل ، والمسك بضمهما البخل أيضا ، والمسك - بفتح الميم وكسر السين - البخل . وفي الحديث أن أبا سفيان رجل مسيك . قال النووي : والمحدثون يقولون بكسر الميم وتشديد السين . قال صاحب المطالع : إن أكثر المحدثين يكسر الميم . ورواية المتقنين بفتح الميم وتخفيف السين وكذا هو لأبي بحر وللمستملي . قال :
وبالوجهين قيدته عن أبي الحسن بالكسر ذكره أهل اللغة . قال النووي : ورواية المحدثين صحيحة على هذه اللغة انتهى . وحكى الاجماع على طهارته . وحكى المازري عن طائفة قولا بنجاسته .
قال الشيخ زروق في شرح الارشاد : وانظر هل يجوز أكله كاستعماله انظر ذلك فإني لم أقف فيه على شئ انتهى .
قلت : لا ينبغي أن يتوقف في ذلك وهو كالمعلوم من الدين بالضرورة ، وكلام الفقهاء في باب الحرام في أكل الطعام الممسك دليل على ذلك والله أعلم . ص : ( وفأرته ) ش : هي الوعاء الذي يكون فيه المسك ويسمى النافحة ، واختلف في همزه فقيل : الصواب عدمه لأنه

137

نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست