نام کتاب : رسالة إبن أبي زيد نویسنده : القيرواني جلد : 1 صفحه : 13
الأمور بيده ومصدرها عن قضائه ، علم كل شئ قبل كونه فجرى على قدره ، لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه وسبق علمه به . ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير . يضل من يشاء فيخذله بعدله ، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله ، فكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه وقدره من شقي أو سعيد ، تعالى أن يكون في ملكه ما لا يريد ، أو يكون لاحد عنه غنى ، أو يكون خالق لشئ إلا هو رب العباد ورب أعمالهم ، والمقدر لحركاتهم وآجالهم ، الباعث الرسل إليهم
13
نام کتاب : رسالة إبن أبي زيد نویسنده : القيرواني جلد : 1 صفحه : 13