responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الدسوقي نویسنده : الدسوقي    جلد : 1  صفحه : 414


طلب بعضهم تكفينه فيه وبعضهم تكفينه في غيره ، وفيه أن القضاء إنما يكون بواجب لا بمندوب ، ولذا قال بن ما ذكره عبق من الندب فيه نظر ، والظاهر من عباراتهم الوجوب ولذا عبر المصنف بالفعل الدال عليه . قوله : ( لا زوجية إلخ ) ما ذكره من أن الزوج لا يلزمه كفن الزوجة ولو فقيرة هو المعتمد ، وقيل إنه لازم له مطلقا ، وقيل يلزمه إن كانت فقيرة لا إن كانت غنية . قوله : ( لمن حضرته إلخ ) أشار بهذا إلى أن الضمير في قوله ظنه راجع للميت لا بمعنى من قام به الموت بل بمعنى من حضرته علاماته وإطلاق الميت عليه باعتبار المآل . قوله : ( أي أن يحسن ) أشار إلى أن إضافة تحسين للظن من إضافة المصدر لمفعوله . قوله : ( زيادة على حال الصحة ) أي زيادة على رجائه ما ذكر في حال الصحة . قوله : ( فإنه إنما طلب إلخ ) ذكر العلامة ابن حجر أن المحتضر وقع الاتفاق على طلب تحسين ظنه فيرجح الرجاء على الخوف ، وأما الصحيح ففيه ثلاثة أقوال : قيل إنه مثل المحتضر لاحتمال طروق الموت له في كل نفس وهو الذي لابن عربي الحاتمي ، وقيل يعتدل عنده جانب الخوف والرجاء فيكونان كجناحي الطائر متى رجح أحدهما سقط ، والثالث أنه يطلب منه غلبة الخوف ليحمله على كثرة العمل وهذا هو التحقيق ، وحمل حديث أنا عند ظن عبدي بي إلخ على المحتضر اه‌ بن . قوله : ( وندب لحاضره ) أي للحاضر عنده أي عند المحتضر الذي حضرته علامات الموت . قوله : ( عند احداده ) أي لا قبله لئلا يفزعه . قوله : ( على شق أيمن ) أي ورجلاه للمشرق ورأسه للمغرب . قوله : ( ثم ظهر ) ظاهره أنه لا يجعل على شقه الأيسر قبل الظهر وهو كذلك بناء على قول ابن القاسم في صلاة المريض من تقديم الظهر على الأيسر ، وحينئذ ففي عبارة المصنف حذف أي ثم أيسر . قوله : ( وتجنب حائض إلخ ) المراد بتجنب المذكورات له أن لا يكونوا في البيت الذي هو فيه . قوله : ( لأجل الملائكة ) أي الذين يحضرون عنده في ذلك الوقت لدفع التفاتات قوله : ( وندب حضور طيب ) أي عنده كأن يطلق بخور عنده مثلا أو يرش بماء ورد . قوله : ( وأحسن أهله ) أي خلقا وخلقا ، ولا ينبغي حضور الوارث إلا أن يكون ابنا أو زوجة أو نحوهما . قوله : ( وكثرة الدعاء له ) أي بتسهيل الامر الذي هو فيه قوله : ( إذ هو من مواطن الإجابة ) أي لتأمين الملائكة على الدعاء في ذلك الوقت . قوله : ( وعدم بكا ) بالقصر وهو مجرد إرسال الدموع من غير صوت والمراد عدم بكا عنده لا في البيت ، وإنما ندب عدم ذلك لان التصبر أجمل ، وأما البكاء بالمد فهو العويل والصراخ وهو حرام فعدمه واجب مطلقا عنده أو خارج البيت قوله : ( وتلقينه الشهادة ) أي ولو كان صبيا على ظاهر الرسالة وهو الراجح ، ولا يكرر التلقين على الميت إذا نطق بالشهادتين إلا أن يتكلم بأجنبي من الشهادتين بعد نطقه بهما فإنه يلقن ثانيا ليكون آخر كلامه من الدنيا النطق بهما . قوله : ( ولا يقال له قل ) أي لأنه قد يقول للفتانات مثلا لا فيساء به الظن قوله : ( إذا قضى ) أي إذا قضى أجله أي فرغ أجله . قوله : ( شرط في الامرين ) وهما تغميضه وشد لحييه فيكره فعل شئ منهما قبل خروج روحه لئلا يفزعه . قوله : ( ورفعه عن الأرض )

414

نام کتاب : حاشية الدسوقي نویسنده : الدسوقي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست