responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 74


سعد وابن حبان وابن عبد البر ان ذلك كان في غزوة بني المصطلق حتى إذا كنا بالبيداء هي الشرف الذي قدام ذي الحليفة أو بذات الجيش هي من المدينة على بريد وبينها وبين العقيق سبعة أميال عقد بكسر المهملة كل ما يعقد ويعلق في العنق وتسمى قلادة ولأبي داود من حديث عمار بن ياسر أنه كان من جزع أظفار على التماسه أي لأجل طلبه وجعل يطعن بضم العين وكذا جميع ما هو حسي وأما المعنوي فيقال يطعن بالفتح هذا هو المشهور فيهما معا وحكى فيهما معا الفتح والضم فأنزل الله آية التيمم قال بن العربي هذه العضلة ما وجدت لدائها من دواء لأنا لا نعلم أي الآيتين عنت عائشة وقال بن بطال هي آية النساء أو آية المائدة وقال القرطبي هي آية النساء ووجهه بأن آية المائدة تسمى آية الوضوء وآية النساء لا ذكر للوضوء فيها فيتجه تخصيصه ان بآية التيمم وأورد الواحدي في أسباب النزول هذا الحديث عند ذكر آية النساء أيضا قال الحافظ بن حجر وخفي على الجميع ما ظهر للبخاري من أن المراد بها آية المائدة بغير تردد لرواية عمرو بن الحارث إذ ضرح فيها بقوله فنزلت يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة الآية فقال أسيد هو بالتصغير بن حضير هو مهملة ثم معجمة مصغر أيضا ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر أي بل هي مسبوقة بغيرها من البركات والمراد بآل أبي بكر نفسه وأهله وأتباعه وفي تفسير إسحاق المسببي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ما كان أعظم بركة قلادتك فبعثنا البعير أي أثرناه فوجدنا العقد تحته لأبي داود من حديث عمار بن ياسر في آخره زيادة فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربوا بأيديهم الأرض ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط

74

نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست