نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 188
الأظهر عندي أنهم غيرهم قال بن حجر ويقويه أنه لم ينقل أن الحفظة يفارقون الانسان ولا أن حفظة الليل غير حفظة النهار قلت بل نقل ذلك أخرج بن أبي زمنين في كتاب السنة بسنده عن الحسن قال الحفظة أربعة يتعقبونه ملكان بالليل وملكان بالنهار تجتمع هذه الاملاك الأربعة عند صلاة الفجر وهو قوله تعالى إن قرآن الفجر كان مشهودا وأخرج أبو الشيخ بن حبان في كتاب العظمة عن بن المبارك قال وكل به خمسة أملاك ملكان بالليل وملكان بالنهار يجيئان ويذهبان وملك خامس لا يفارقه ليلا ولا نهارا وأخرج أبو نعيم في كتاب الصلاة عن الأسود بن يزيد النخعي قال يلتقي الحارسان عند صلاة الصبح فيسلم بعضهم على بعض فتصعد ملائكة الليل وتكتب ملائكة النهار ثم يعرج الذين باتوا فيكم في رواية النسائي الذين كانوا وهي أوضح لشمولها لمن كان في الليل ومن كان في النهار كيف تركتم عبادي قال بن أبي جمرة وقع السؤال عن آخر الأعمال لأن الأعمال بخواتيمها وأتيناهم وهم يصلون زاد بن خزيمة فاغفر لهم يوم الدين ( 412 ) إنكن لأنتن صواحب يوسف قال الباجي أراد أنهن قد دعون إلى غير صواب كما دعين فهن من جنسهن وقد زاد الدورقي مسنده أن أبا بكر هو الذي أمر عائشة أن تشير على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يأمر عمر بالصلاة ( 413 ) عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال بن عبد البر هكذا رواه سائر رواة الموطأ مرسلا وعبيد الله لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم إلا روح بن عبادة فإنه رواه عن مالك متصلا مسندا ثم أخرجه من طريقه فقال عن عبيد الله بن عدي بن الخيار عن رجل من الأنصار قال ورواه الليث بن سعد وابن أخي الزهري عن الزهري مثل رواية روح عن مالك سواء ورواه صالح بن كيسان وأبو أويس عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أن نفرا من الأنصار حدثوه ورواه معمر عن الزهري عن عطاء عن عبيد الله بن عدي عن عبد الله بن عدي الأنصاري وساق الحديث فسمى الرجل المبهم ثم أسند هذه الطرق كلها
188
نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 188